فساد محليات الشرقيةعلى أين ؟

8

 

بعد قيام ثورة ٢٥ يناير كان المفروض القضاء على الفساد بكل أشكاله، ولكن هذا لم يحدث، وأصبح الفساد مستشريا، وبات كالسوس ينخر فى جميع الأجهزة الإدارية للدولة.. أما مايحدث فى محليات الشرقية فقد جعل الحاج فساد الأصلى يصرخ ويلطم الخدود ويقول: جاء اليوم لتكون محليات الشرقية أفسد منى بسبب المزعجات السبعة غير المتوقعة!! فمثلاً أصبح شعار محليات الشرقية وظائف خالية للمعاشات فقط – ثانياً أصبح المسؤولون عن تلك المحافظة للتصوير فقط – ثالثاً أصبحت بعض المناصب القيادية لفلول الحزب الوطنى المنحل والمحسوبون على الإخوان فقط – رابعاً أصبح توريث الأماكن الفاسدة لأبناء العاملين فقط – خامساً أصبح شعار بعض قيادات المحليات بناء أبراج مخالفة بالملايين والتبرع للمحافظة بملاليم للمحاسيب فقط – سادسا تكسير ميدان عرابى والتحرير والجنائن المحيطة بهما دون أى نوع من أنواع التخطيط، وأصبحت الميادين الأساسية فى الشرقية ساحة للبلطجية الذين يتصارعون على الغنيمة التى افتعلها المسؤولون، وتم صرف ملايين الجنيهات بقصد أو بدون فى وجود فاسدى المحافظة فقط – سابعا احترف الموظفون طرقا ملتوية للمخالفين بالبناء فى الأراضى الزراعية لتوصيل المرافق مقابل إكرامية محترمة تدخل جيوب موظفى الإدارات الهندسية.. هذا جعل الفساد نفسه يفقد عقله مما يحدث فى محليات الشرقية ويصرخ ويقول: يا مسؤولين عن تعيين قيادات المحليات لا بد أن يكون هناك أساليب وطرق أخرى لتقييم المسؤولين على أرض الواقع.. الفساد فى المحليات أصبح أفسد من الفساد والسكوت عليه يمثل خطورة على تقدم الدولة إلى الأمام فى ظل إنشاء المشروعات القومية العملاقة.

 

التعليقات مغلقة.