محمد شعلان يكتب :مخططات الجماعة‬ في ‫يناير‬ بين الخداع والتلاعب وإثارة الفوضى

9

 

 

12360360_475262302658520_6114354725977248338_n

انشقاق مزعوم واستمرار للخداع وتوظيف الحقوقيين الممولين.. وإعداد الدولة لفوضى جديدة بمناسبة يناير.. والجماعة تواصل التلاعب بمدعى الثورية

كعادتها تتخذ جماعة الإخوان الإرهابية خطوات للتمويه والتلاعب، ومع أن الجماعة سبق لها وخدعت سياسيين وإعلاميين باسم الثورة من أجل أن تسرقها، تعود لتوحى بوجود خلافات وانشقاقات داخلية، بينما تستعد لتنفيذ مخططات يتم تمويلها وتنظيمها بملايين تهدف لتحقيق أغراض التفكيك، وفى الوقت الذى تروج بعض الأجنحة داخل الجماعة الإرهابية لوجود انشقاقات وخلافات داخل الجماعة والتنظيم، تبدأ مخططا واضحا لإثارة الفوضى، بعد فشل تحركات سابقة، وقد أصيبت الجماعة بالهستيريا بعد انتهاء الانتخابات، واكتمال خارطة الطريق، مع تكرار فشل التنظيم الدولى وذيوله فى الداخل فى خطط سابقة وعنف تم منعه ومحاصرته، فتلجأ لخطط بديلة لإثارة الفوضى واستغلال أى خلافات أو جدل داخلى وتضخيم حجم الخلافات.

وتتضمن تعليمات التنظيم الدولى للأعضاء فى الداخل والخارج بالعمل للمبالغة فى أى أحداث داخلية، بالتعاون مع منظمات حقوقية ممولة لتحويل الحوادث الفردية إلى حالات عامة وكأنها ظاهرة، وبالرغم من محاسبة كل من تجاوز من رجال الشرطة ما تزال الجماعة وذيولها الحقوقية تتعامل مع القضية للمبالغة. ولم يعد التنظيم يخفى أهدافه فى التحريض على مصر، بل والدعوة إلى التدخل الخارجى فى سيناء مثلما دعا القيادى الإخوانى الهارب جمال حشمت، وحاول استغلال حادث الطائرة الروسية للتحريض على مصر.

ومع انتهاء الأزمة فقد التنظيم أوراقه، وبدا الإعداد لخطط الإثارة والتظاهر فى 25 يناير، وفى هذا يسعى التنظيم لتوظيف بعض الشاردين والممولين لتصوير الأمر أن الخلاف مع الإخوان، لا يعنى عدم المشاركة فى إثارة الفوضى فى يناير.

وقد تداولت قيادات التنظيم فى الخارج أهمية استقطاب التنظيمات المعادية للدولة، وتوظيفهم والزعم بمساندة الشباب المحبوس، وللعمل مع المنظمات الحقوقية الممولة، والاستعداد للتخلى عن شعار رابعة حتى لا يتم إحراج مجموعات تريد الظهور أنها لا تنتمى للإخوان، مثل فلول 6 إبريل أو منظمات التمويل الخارجى.

كل هذه الادعاءات بوجود انشقاقات وهم، لأن القيادى الذى تم إعلان فصله دعا للعنف، وتريد الجماعة إبعاد نفسها عنه، بينما دعوته هى من صميم التعليمات للقيادات الوسيطة التى تستعد للحرق والفوضى، وفى الوقت الذى سخرت فيه الجماعة من مدعى الثورية، فإنهم يخفون موقفهم المستهين حتى يستغلوا هؤلاء الذين تصفهم الجماعة بالسذاجة.

وبالتالى فإن الحديث عن الانشقاق أو طرح ما يسمى «مبادرات توحيد الصف» كلها خدع للتلاعب بمدعى الثورية، والتنسيق من الحقوقيين الممولين، واستغلال محاكمات الإخوان والإرهابيين بخلق حملات دفاع. وتلعب قناة الجزيرة القطرية دورا مهما فى مخطط الفوضى المحتمل، بل وتشارك ومعها القنوات التركية والقطرية فى تصوير الانشقاقات على أنها حقيقة، كما تسهم الجزيرة فى نشر المبالغات والأكاذيب. والنفخ فى الانشقاق الوهمى، تمهيدا للعبة معروفة هدفها إثارة الفوضى، بالطبع فإن من يدركون الحقائق يعرفون ويتوقعون الفشل، لكن الأهم أن ينتبه المخدوعون ممن تعرضوا لخداع التنظيم الإرهابى مرات.

وبالتالى فإن الحديث عن الانشقاق أو طرح ما يسمى «مبادرات توحيد الصف» كلها خدع للتلاعب بمدعى الثورية، والتنسيق من الحقوقيين الممولين، واستغلال محاكمات الإخوان والإرهابيين بخلق حملات دفاع.

وتلعب قناة الجزيرة القطرية دورا مهما فى مخطط الفوضى المحتمل، بل وتشارك ومعها القنوات التركية والقطرية فى تصوير الانشقاقات على أنها حقيقة، كما تسهم الجزيرة فى نشر المبالغات والأكاذيب. والنفخ فى الانشقاق الوهمى، تمهيدا للعبة معروفة هدفها إثارة الفوضى، بالطبع فإن من يدركون الحقائق يعرفون ويتوقعون الفشل، لكن الأهم أن ينتبه المخدوعون ممن تعرضوا لخداع التنظيم الإرهابى مرات.

 

التعليقات مغلقة.