55عاما فى خدمة الإسماعيلى واليوم ذكرى رحيله “أبراهيم الهجان” حالة عشق مع الدراويش

1

 

منقول عن موقع اسماعيلى اس سى

بقلم الدكتور عاطف درويش hagadhagan2

اليوم نحتفل بذكري رجل من رجال الاسماعيلي الأوفياء و هو عم ابراهيم الهجان و الذي رحل عن دنيانا في 21 فبراير 2004

و الذي قضي  حوالي 55 عاما من عمره  في خدمة النادي الاسماعيلي و جماهيره حتي صار أكبر اداري في مصر وقتها  .. انه عم أبراهيم الهجان و الذي رحل عن دنيانا في مارس 2004 و لمن لا يعرف عم أبراهيم الهجان نقول انه من مواليد 6 اكتوبر 1919  ليس مجرد رجل عادي و ليس مجرد اداري للاسماعيلي انه الاب الروحي لكل نجوم الاسماعيلي و جماهيره الذي اقتربت منه و عرفت عن كثب هذا الرجل الرائع – انه الرجل الذي كان يحفظ في عقله و قلبه كل تاريخ النادي الاسماعلي انتصاراته و انكسارته

دخل عم إبراهيم النادي الاسماعيلي عام 1938 و لعب معه احمد عبد الحليم و احمد السيسي و اخرين و انتقل الي صفوف بلدية الاسماعيلية و عاد للاسماعيلي عام 1949 و و ظل يعمل إداريا به حتي رحيله – رحمة الله عليه

كان مكتبه يقع تحت غرف اللاعبين و كان عنده الأرشيف الخاص به الذي أنشأه علي نفقته الخاصة

رجل لم يكن يطلب شئ أبدا – لا يطلب و لا يحلم إلا بفوز الاسماعيلي و كان يعتبر فوز الاسماعيلي بالبطولة الافريقية عام 1970 هي الفرحة الكبري في تاريخ الاسماعيلي لانها أول بطولة افريقية يفوز بها مادي في مصر و ذلك دليل علي رغبته بتفرد الاسماعيلي دوما

و كان يعتبر أن الساحر علي ابو جريشة و المرحوم رضا هم أعظم لاعبين في تاريخ النادي الاسماعيلي و ان الراحل صلاح ابو جريشة كان لاعبا فذا و يجيد اللعب بالرأس مثل الساحر علي ابو جريشة تماما و من ذكرياته ان مباراة الاسماعيلي مع الترسانة – بالموسم 67 و الذي فاز بها الاسماعيلي بالدوري – هي أصعب و أشرس مباريات الاسماعيلي و أكثر صعوبة من مباراة الاسماعيلي مع الأهلي و من مباراة النهائي مع الانجلبير في نهائي أفريقيا
حيث تقدم الترسانة بهدفين بدون رد – و بالدقيقة الأخيرة من الشوط الاول سجل العربي هدف للدراويش – ثم في بداية الشوط الثاني تحول لاعبي الاسماعيلي الي عمالقة و سجلوا هدفين و فازوا بالمباراة نحو الفوز ببطولة الدوري

و كان دوما يؤكد ان المعلم عثمان احمد عثمان هو أعظم رئيس النادي الاسماعيلي طوال تاريخه و حول النادي الاسماعيلي الي نادي بطل و يصف المعلم بقول شهير انه رجل لا يمكن ان يتكرر علي الإطلاق

و كانت ذكريات عم إبراهيم الهجان عندما كان لاعبا بفريق بلدية الاسماعيلية انه عندما لعب مباراة ضد الاسماعيلي و تألق فيها و بعدها عاد الي الاسماعيلي بعدها توقفت المباريات بسبب الحرب العالمية الثانية و كان قد أصيب إصابة لم يتمكن الطب الرياضي في وقتها من معالجتها و اعتزل الكرة بعد

  • See more at: http://www.ismaily-sc.com/home/index.php/news/19164.html#sthash.ytCdQvCQ.dpuf

 

 

التعليقات مغلقة.