محافظ الشرقية يخاطب الإعلاميين :يدي في أيديكم وليس على رأسى بطحه لأخاف من أحد

4

 

 

رسالة من القلب إلى إخوتي الإعلاميين في محافظتي…الشرقية:
تعلمون أحبتي أنني أنتمي للإعلام وأحترمه وأحترم دوره في بناء الوطن، ولهذا شرفت بالكتابة في مختلف الصحف الوطنية
ومن هذا المنطلق أدعوكم لأن تشدوا من أذري وتأخذوا بيدي. فكما رأيتم وسترون، لن أدخر جهداً للإصلاح ومواجهة أي فاسد. فأنا أركم عيني في كل مكان، حتى نقط دابر الفاسدين. فليس على رأسي بطحة أو دين لأحد. ما أدين به هو لوطني الذي أنفق لي الالاف فهذا حقه علي.
أرجو من كل أخ إعلامي وهذا كلام من القلب أن يفطن إلى أن هناك منيسعى لأن يشغلنا عن المهام التي أتينا من أجلها وهو العمل والبناء. البعض ترك مساينا وجهودنا في كل شارع وانشغل بموضوع نقل سكرتيرات وأمور لا تنيني أنا شخصيا. فما يعنيني هو إحداث تغيير حقيقي على أرض الشرقية لأن أهلها يستحقون مني ومنكم كل جهد. فقد أتيت إلى مكتبي ووجدت أن هناك أكثر من مكتب سكرتارية. بالمراجعة وجدت أن هناك أربعة من الفتيات المحترمات بالإضافة إلى مكتب السكرتارية بالإضافة إلى مدراء معنيين بذات الأمور. وعليه، وترتيبا للبيت قررت نقل اثنين منهم وأبقيت على اثنين لحاجة العمل إليهم. فلست في مشكلة مع البنات فقد كان طاقم مكتبي في الجامة من البنات المحترمات. ولهذا أدعوكم لأن تفطنوا لمن يريد أن يشغلكم ويشغلني عن ما هو أهم. هنا من يدرك قدراتي ويريد تفتيتها حتى لا تقوم للشرقية قائمة وهم لا يريدون لمصر أن تقوم لها قائمة.
خلاصة القول أنا كمحافظ أحاول ترتيب البيت وأعتقد أن هذا حقي لأنني أبتغي النجاح فأنقل من يستحق النقل وأبقي على من يستحق لأنني المسئول في النهاية أمام الجميع.
مؤكد أن هذا هو أول وآخر حديث لي في هذا الأمر لأن أمامي في الشرقية الكثير والكثير الذي ينبغي أن يشغلني ويشغلكم. فإذا كنتم بحق تنشدون الخير للشرقية وأنتم كذلك يدي في أيديكم كما وعدتكم خلال لقائي بكم لنجل من الشرقية مثالا يحتذى وتجربة فريدة. أنا أثق في ذكائكم. هيا بنا للبناء. وبخصوص الشباب، ستفاجأون خلارضا-عبد-السلام-إبراهيم-يؤدى-اليمين-الدستوري-محافظا-للشرقية-أمام-الرئيسل الأيام القادمة بخطوات تضع شباب الشرقية في مكانهم اللائق سواءً في مجالس الأمناء أو حتى كمساعدين لي، وسأطرح هذا الأمر على وزير التنمية المحلية خلال لقائي به هذا الأسبوع.
وفقنا الله وإياكم إلى كل خير، ورزقنا وإياكم الصواب في القول والعمل. رضا عبد السلام

 

 

التعليقات مغلقة.