حذر مدربو أندية دورى القسم الثالث «المجموعة السادسة»، التى يطلق عليها «مجموعة السويس أ»، من وقوع «مجازر» لا تقل خطورة عن «مجزرة بورسعيد» فى المستقبل القريب، فى إحدى مباريات المجموعة، بسبب انعدام التواجد الأمنى، فى أغلب مباريات المجموعة التى تضم «١٢» فريقا، خاصة أن المباريات يدخلها الجماهير، بمخالفة لوائح اتحاد الكرة، التى تمنع حضور الجماهير، كما أن الجو دائم «التوتر» بين الجماهير واللاعبين والأجهزة الفنية.
وقرر رؤساء الأندية المشاركة فى المجموعة، تقديم مذكرة، إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حول خطورة الأجواء التى تقام فيها مباريات المجموعة، كما طلب مدربو فرق المجموعة، من لجنة مسابقات السويس، برئاسة عز الدين عثمان، التحرك السريع، لحل أزمة انعدام التواجد الأمنى، على حد قولهم.
وقال، خالد غريب، المدير الفنى لفريق النوبة: «لعبنا مباراتنا أمام شباب فاقوس، فى وجود فرد واحد من رجال الشرطة، وكان عسكرى، وطلبت من محمد عبد النبى، حكم المباراة، إلغاء اللقاء بسبب ضعف التواجد الأمنى، لكن فوجئت بالحكم يقول لى ستقام المباراة على مسؤوليتى الشخصية، ولا أدرى ماذا كان سيفعل هذا الحكم، لو حدث أى أعمال شغب أثناء المباراة، وفى الواقع أننا فى كل مباراة ننتظر وقوع كارثة، وعند حدوث الكارثة، ستبدأ الجهات التنفيذية التحرك، ولكن عقب سقوط ضحايا».
بينما أكد، أحمد أبو على، مدير الكرة بنادى بلدية الإسماعيلية، أنه أرسل أكثر من مذكرة رسمية، إلى منطقة السويس التى تدير المسابقة للشكوى، من الأوضاع الأمنية وخطورة الموقف.
التعليقات مغلقة.