يا أمة الإسلام شعب يباد عن بكرة أبيه .. ماذا انتم فاعلون؟

75

 

 

 

لقطة وتعليق

أختنا تغتصب وتموت ونحن ننتشي ونشجع القاتل المغتصب ونكافئه…
مر أكثر من عامين كاملين على بداية الثورة السورية وفي كل يوم نشاهد مزيدا من الدماء مزيدا من الاعتقالات مزيدا من حالات الاغتصاب مزيدا من حالات التعذيب لشعب انحنى ظهره بمخلفات الماضي الأليم والذي ذاق العذاب ألوان على يد النصيري الخبيث حافظ وما هو بحافظ للأمانة بل هو خائن لله وللرسول ولشعبه ووطنه وعرضه،واليوم التاريخ يعيد نفسه بشكل أكثر ضراوة وشراسة على يد الخائن ابن الخائن الفأر فشار وبدعم رافضي صفوي تحت عين وسمع المجتمع الدولي الجبان ،والذي يزعجني ويؤلمني موقف الأمة الإسلامية بشكل عام والأمة العربية بشكل خاص،فلابد للأمة الإسلامية أن تحرك جيوشها ومعداتها وآلاتها العسكرية تجاه العدو الغاشم لنصرة الشعب السوري الأبي الحر وإنقاذ ما تبقى من الكرامة العربية،فلا معنى لهدا الصمت القاتل إلا إعطاء النظام ألنصيري الضوء الأخضر لمزيد من أنهار الدم التي سالت في شوارع سوريا ،فلا يوجد شارع أو حارة أو عطفه أو زنقة إلا وروتها الدماء السورية الذكية.
لك الله يا سوريا إلي متى هذا الصمت والسكوت عما يحدث لإخواننا وأخواتنا وأطفالنا في سوريا؟
إلي متى تظل الآلة العسكرية النصيرية وبدعم الرافضة الصفرية ترتكب أبشع الجرائم في حق أهل السنة في سوريا؟
أين عروبتنا؟أين أخوتنا؟أين الجسد الواحد؟ أين نحن من تعاليم ديننا؟ أين رجولتنا؟أين شجاعتنا؟أين مروءتنا؟أين شهامتنا؟أين غيرتنا على ديننا ونسائنا؟ألم يكن فينا معتصم أو صلاح الدين؟

التعليقات مغلقة.