احمد رشوان يكتب : حينما تعتزل كل شئ فانك تكون مرتاح الضمير مستريح البال

67

 

 

 

550399_352325021506352_1267892707_n

حينما يختلى اى انسان بنفسه ويفكر بعقلانية مفرطه فى احواله الشخصية وعلاقاته باقرب المقربين منه وببعض من يسمون انفسهم اصدقاء وبالاضافة الى المتلونون فانه حتما سيصل الى نتائسج كثيرة اهمها ضرورة مراجعة الحسابات الشخصية وتنقيتها بين الحين والاخر وقد يلجأ الانسان بعمل غربلة اجبارية لعلاقاته وحينما يسأل الانسان نفسه عن محور الخير بداخله ويجده مازال نشطا وان الخير ابقى من من محور الشر فتلك معادلة صعبة المنال

ولعل كلماتى هذه والتى لا اقصد بها احدا معينا بعينه هى التى تجعلنى اقول ان المنافقون والمتلونون وحملة المباخر مازالوا موجودين بيننا
خلاصة القول اننا فى شهر القرآن والذى نقرأه احيانا دون ان نتدبر فى معانيه
فالقرآن ملئ بالمفاهيم الجميله والعبر الرائعه وهو دستور مكتمل الاركان للبشرية جمعاء
فهل لنا ان نقتدى بمحكم الايات من خلال اطهر الكتب السماوية ؟؟
اسئلة كثيرة تضج بداخلى وتجعلنى ابدأ التفكير بجدية واعتزال كل شئ والتفرغ والعودة الى الصومعه مرة اخرى لكى اتفرغ للكتابة واستكمال ما بدأته من كتب تحت الاعداد وديوانى الشعرى الجديد الذى ينتظر النشر فقط
لن اطيل اكثر من هذا فالخير موجود دوما لكننى رأيت ان اعتزل كل شئ واعود الى صومعتى من جديد فلعلنى اجد ضالتى التى افتقدتها على مدار الشهور الثلاثة الماضية
فالجو العام الان اصبح لا يطمئن وسط حشود من المطامع الشخصية ووسط لاعبى السيرك الذين يمكنهم التضحية بكل شئ فى سبيل اعتلاء كرسى معين او منصب معين
فطعن الشرفاء من خلف ظهورهم يجعلنى اكون اكثر جدية فى الاعتزال وبدون اعلان ذلك
وكفانى ما عانيته وكفانى ما اصابنى من سهام الغدر من اقرب المقربين وهم باكثر من وجه واسميهم المتلونون
تحياتى للجميع وامنياتى لمن فقد رشده ان يعود الىصوابه مستغفرا الله عما اقترفه من سيئات ويحاول ان يستبدلها بحسنات ويخرج من شرنقة الشر الى دنيا الحب وحب الخير للجميع

 

التعليقات مغلقة.