أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار مميزة / السيد بيومى الناقد الرياضي بجريدة الراية القطرية يكتب : الاتحاد الحزين وقصة “الأسبرين” .. و ” الجمل “و” الجمال”

السيد بيومى الناقد الرياضي بجريدة الراية القطرية يكتب : الاتحاد الحزين وقصة “الأسبرين” .. و ” الجمل “و” الجمال”

رغم الهزلية والسخرية في مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” للنجم عادل امام الا أنه تضمن مشهدا جمع ضباط يهود سأل الأول ..اذا كان لديك صداع ماذا تأخذ للتغلب عليه.. فرد الثاني بالطبع أسبرين.. فعاد وسأله واذا كان لديك الأسبرين ولا تعاني من الصداع فماذا تفعل ؟ فلم يعرف الثاني الاجابة ..فقال له ..في هذه الحالة وبدلا من الخسارة تعمل لنفسك صداع لتتناول هذا الأسبرين .

هذا المشهد الموحي يبدو وأن السادة القائمين على ادارة الكرة في مصر وسكان الجبلاية اعتبروه منهج حياة ففي كل أزمة يكونون هم السبب بلوائحهم العرجاء وعيونهم التي لاترى تحت أقدامهم وقراراتهم ” المهزأة” ..وتختلف اذا اختلف طرفها فمع الأهلي غير مع الزمالك …غير مع الاسماعيلي والمصري ..غير مع انبي والمقاولون .. غير مع بيراميدز وفيوتشر .. وفي كل مرة هم من يبحثون عن الصداع ويذهبون برضاهم الى الفتنة والشبهات .. وكأنهم لا يريدون العمل الا بهذه الصورة الضبابية ويستمتعون بالتواجد في قفص الاتهام وفي كل مرة يقولون ..ان عدتم عدنا .
هذا ما حدث في ازمة قيد لاعبي الزمالك وقبلهم خطاب نهائي افريقيا وايضا في روتينهم اليومي وبحثهم الدائم عن كبش فداء وشماعات لبلاويهم وكوارثهم .
وما يثير الاسف وجود عناصر كان ينظر لها انها ستكون بعيدة عن المنظومة العميقة وبالتحديد ايهاب الكومي وحازم امام ومحمد بركات وخالد الدرندلي لكن الصدمة في هؤلاء كانت اكبر وهم حتى لم يبذلوا مجهودا لاثبات العكس …وبات ها الاتحاد “الحزين” يعيش في قصة “الأسبرين”

  • فجأة بات الكابتن محمود جابر هو المتهم وهو الفاشل وكأنه هو من عين نفسه وهو من وضع السياسات لمنتخب الشباب بمفرده .. وكأن رجال اتحاد الكرة الموقرين في جزيرة منعزلة و أي حد غيرهم “يشيل الليلة”.. نسخة مكررة مما فعلوه قبل ذلك مع الكابتن ايهاب جلال الذي جاءوا به وأقالوه حتى قبل ان يكتب انه مدرب منتخب مصر على حسابه على الفيسبوك وقبل حتى ان يغير صورة البروفايل .. وأعطوه فاتورة قرارات فاشلة وقالوا له “حاسب عليها” .قد نختلف على قرارات مدرب واختياراته لكن لابد ان يتحمل كل طرف مسؤولياته ..كفانا عبثا .

  • أحمد حسام ميدو مدربا للدراويش ..توجيه الشكر لميدو.. وبين هذين العنوانين قصة وتجربة لا يمكن تجاهلها ولكن الاهم هو الاعتبار منها والاستفادة مما حدث والبحث عن سبيل لانقاذ مايمكن انقاذه والتمسك بامال بقاء الاسماعيلي قبل فوات الأوان ..حاول ميدو واجتهد وهذا ليس خافيا على احد وكان يسعى للنجاح لكن ادواته لم تكن كافية وافكاره الفنية والفردية ابقت الوضع على ما هو عليه ..والآن لا وقت للتعليق على التجربة واثبات نجاحها أو فشلها ..والموضوع كله بين أيدي اللاعبين والادارة وكما يقولون ..آدي الجمل وآدي الجمال ..جاء جهاز فني بقيادة ابن النادي حمزة الجمل ويجب ان يتمسك الجميع بالأمل والرغبة بعيدا عن الحسابات الشخصية أو الاعتبارات الفردية ويجب ان يرفع الجميع شعار “الكل في واحد” حتى لا يضيع الوقت هباءا فلم يعد هناك متسع لتجربة أخرى فاشلة وساعتها لن يفيد التغيير أو التنظير .

Powered by themekiller.com anime4online.com animextoon.com apk4phone.com