محمد كريم يكتب : حكاية حكم ” مالوش ضهر” علشان كدة كان لازم الاستعانة بالخبير الأجنبى

29

حكاية حكم مالوش ضهر
كان في حكم كرة قدم من الاقاليم الكل قال عليه كويس في بدايات الالفيه الجديدة وبدأوا يسندوا ليه مباريات كتيرة و مهمه في القسم الثالث ثم الثاني ولما استوي اسندوا إليه مباراة مهمه في القسم الاول ولاندية المشاهير والحكم مكدبش خبر وما صدق مسك في الفرصه وادي مباراة ممتازة بشهادة الصحف ووسائل الإعلام وكمل السنه علي خير ولما بدأ الموسم الجديد رئيس اللجنه الرئيسيه اتغير وقرر أنه يموت الحكم ده فاسند إليه أحد المباريات المهمه وارسل إليه مراقب بيعرف ربنا بصراحه وكتب في المسكين تقرير زي الزفت والحقيقة غير كده خالص تقرير مخالف الحقيقه(قلنا ان المراقب بيعرف ربنا بس مبيخافش منه) وكان قرار رئيس اللجنه إيقاف هذا الحكم لأجل غير مسمى وأصدر قرار آخر بمنع إسناد اي مباراة لهذا الحكم في اي مسابقه ونهاية مدة الايقاف غير معلومه …،عارفين ليه ؟
اقولكم ليه علشان الحكم ده كان سابق الحكام أقرانه اللي في جيله بمراحل لياقه ومستوي و شخصيه فالسيد رئيس اللجنه قالك اعطله شوية لغاية المحاسيب مايسبقوه بمراحل وبعدين الناس تنساه وحدث ما خططه الظالمون وراحت الفرصه علي الحكم ده وغيره سبقه
عارفين ليه ؟
لأنه مالوش ضهر ،مالوش حد قوي يدافع عنه في اللجنه ، مالوش غير ربنا وكفي بالله وكيلا
دي حكاية حكم كل الجرايد قالت عليه أنه صاعد واعد بس للاسف الكلام ده مينفعش في بلدنا لأن المعيار مش العداله ..المعيار حاجات تانيه كتير غير الكفاءة والاجتهاد في التدريب والعمل علي إصلاح الأخطاء
عرفتوا ليه وصلنا اننا نستعين بالخبير الانجليزي ….لأنه لا تنقصنا الكفاءات ولا المهارات ولكن تنقصنا العداله
دي حكايه من الاف الحكايات لحكم متقاعد بعتهالي …وانا نشرتها وللأسف بعتلي الجرايد الكتير اللي أشادت بيه وبكفاءته.

التعليقات مغلقة.