أهالى الشرقية يقتحمون منزل أمين حزب الحرية والعدالة ويشعلون النيران سياراته الخاصة وقتل نجله

29
  • اثار حادث الشرقية

اقتحم المئات من أهالي قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد منزل أمين حزب الحرية والعدالة بالقرية وأشعلوا النيران في محتوياته وثلاث سيارات ملكه ثم أمسكوا بنجله وانهالوا عليه ضربا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، على خلفية قيامه بقتل شاب بطلق نارى بسبب خلافات بينهما.

وكانت الأزمة قد تصاعدت بالقطاوية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية بعد مقتل ترزى على يد نجل أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالقرية، وتصاعدت حدة الاشتباكات، مما أدى لمقتل اثنين آخرين من الأهالى وإشعال النيران فى مقر حزب الحرية والعدالة و3 سيارات مملوكة لأسرة أمين الحزب.

وتفقد اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، وعدد من قيادات المديرية فى محاولة لحقن الدماء بالقرية، مناشدا العقلاء سرعة التدخل لوقف الاشتباكات حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك.

وحاصر المئات من أهالي قرية القطاوية مركز أبوحماد، منزل عضو بحزب الحرية والعدالة بالقرية وأشعلوا النيران في الطابق الأول من مسكنه وسيارته، وذلك بعد قيام نجله يوسف، 20 سنة، طالب، بقتل ترزي وإصابة آخر بطلق ناري أثناء تدخلهما لفض مشاجرة بينه وبين آخرين بسبب الإنترنت، ودفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلات من الأمن المركزي للسيطرة على الموقف.

وكان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى ﺇخطارا من الرائد محمد لاشين، رئيس مباحث أبو حماد، يفيد بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بسبب خلافات بينهما بقرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد ونتج عنها قيام يوسف ربيع عبد السلام، 20 سنة، طالب بمعهد خاص ونجل قيادى إخوانى بارز، بإطلاق أعيرة نارية على كل من محمد زكريا محمد حمدى، 23 سنة، ترزى، لقى مصرعه فى الحال، وعاطف إسماعيل، 40 سنة، أصيب بإصابات خطيرة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام.

وأفادت التحريات بأن سبب الواقعة مشادات على صفحات التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بين الطرفين وفور لقائهم حدثت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات.

وأكد أحد الشهود العيان أنه قد لفظ أحد الأهالى ويدعى محمود عيد حامد، 30 سنة، أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى أبو حماد بسبب سقوط حجارة فوق رأسه.

التعليقات مغلقة.