محمود عثمان يعتذر لجماهير الدراويش ويؤكد :لن نزايد على “حب الكيان “ومصلحة قلعة الدراويش اهم من الأشخاص

12

عادته لم يتحدث كثيرا .. لاينكر احد من ابناء الاسماعيلية جهود وحب المهندس محمود عثمان للقلعة الصفراء باعتبار ان هذا الكيان وصية المعلم الراحل عثمان احمد عثمان ولعل افراد الجيل الحالى لايدركون جيدا من هو الراحل عثمان احمد عثمان لكنهم على قناعة تامة بان العثمانين اصحاب دور بناء فيما وصلت اليه المدينة الهادئة مدينة السحر والجمال ” الاسماعيلية “وماحدث الفترة الأخيرة والهجوم الذي نال من ابراهيم عثمان ماهو الا نتاج غضب وكبت جماهيرى واذا كان للجمهور المتظاهر الغاضب الحق فى غضبه ضد الادارة واللاعبين والجهاز الفنى  لكنه من غير المطلوب ان يكون هناك تطاول وسباب والفاظ بذيئة من شباب .. نعم هم غيورين على ناديهم لكنهم غير مدركين ان ناديهم فى ازمة قديمة وجديدة والحل لن يكون فى تغيير الاشخاص لان نفس الجمهور ذهب لمنزل نصر ابو الحسن وتظاهر وطالب برحيله ومن بعده المهندس يحى الكومى ومن قباهم المهندس اسماعيل عثمان الذى تراس المجلس ورفض سماع شتائم عائلته ويسكت فتقدم على الفور واعضاء مجلسه باستقالة جماعية الاسماعيلى بحاجة الى تغيير المفاهيم ومسايرة ركب التقدم الذى يشير ان الكرة حاليا اصبخت صناعة وحرفة تعطى وتساعد من يدفع اكثر ومن يهز الملايين للاعبين

ماحدث كان صعبا على المهندس محمود عثمان الذى كان رافضا بشده قيادة احد من افراد العائلة للنادى لكنه لم يفلح فى عدم ترشح ابراهيم عثمان فى الدورة الحالية وكان العثمانيين سببا فى نجاح ابو الحسن ثم سرعان ماحدث انقلاب من اعوان ابراهيم عثمان على ابو الحسن لعدم تنفيذه بعض من المطامع او الاجندة التى كان متفقا على بنودها  وقاموا باهداء كرسى الرئاسة لنصر ابو الحسن .. وقال المهندس محمود عثمان فى تصريحات خاصة جدا : النادى الاسماعيلى اهم من الأشخاص وأنه حزين كمثل أى مشجع على حال ناديه الذي كان يأمل أن يكون في القمة وبرر رمز الإسماعيلية مايحدث للنادى بأنه مسلسل لازمات سابقة ومن عهود قديمة واضاف لست سعيدا من الاحوال التى عليها النادى ولا من أداء جميع أفراد المنظومة التى تدير النادى  إلا أننى اؤكد أن الكرة حاليا تحتاج انقاقات مالية كبيرة تفوق الأفراد خصوصا في ظل الدعم المحدود الذي يصل النادى واعترف المهندس محمود عثمان بأنه كان في البداية رافضا فكرة ترشح شقيقة لرئاسة المجلس الا ان ضغوطا حارجية كانت وراء الترشح ومن ثم الفوز بكرسى الرئاسة


التعليقات مغلقة.