اهالي قرية شنبارة الميمونة بالزقازيق يصرخون : الحقونا!!! حالات الوفاة تتزايد والمصابين يخالطون الأصحاء والاهالي خائفون

25

كتب – غالي عرفه غالي

اعترافات مثيرة لاهالى قرية شنبارة الميمونة بالزقازيق  وتاكيدات بأن عدد حالات الوفاه بسبب فيروس كورونا في القريه امس 9 حالات… ومخاوف من الأهالي بسبب تزايد أعداد الوفيات ولأن اهالي القرى غير اهالي المدن فان الكتمان دائما هو الحل والدائر حاليا القول ” بلاش حد يقول كده علشان أهل الميت”

ويقول المواطن حسين كمال درويش : بات الامر ذاتة قنبلة موقوتة تكاد تضرب القرية نتيجة كثرة المخالطين للحالات الي جانب عدم افصاح المريض الذي ظهرت علية الاعراض وذوية بالامر بات الان من يقر باصابته وينبة ويحذر مخالطية بمثابة مؤدي واجبا صعب تقديمة وسط نبرات الخوف والجهل الذي انتاب الاهالي ويضيف : ذلك وسط غياب تام من الاجهزة الامنية والرقابية وكذا مستشفي القرية المتكامل المغلق دون جدوي او دورا في الازمة التي تمر بها القرية وعموم البلاد بما يعد اهمالا من الجميع في حق القرية يقابلة جهلا من المواطنين الذي خسرت الدولة الرهان علي وعيهم او توعيتهم وكذا اتخاذ التدابير اللازمة وجدية تطبيقها

قرية شنبارة الميمونة هي احدي قري محافظة الشرقية وتعد من اكبر قري مركز الزقازيق من حيث تعداد سكانها وكذا بها العديد من المرافق الحكومية المتعددة من خدمات البريد والسجل المدني والشهر العقاري والسنترال العمومي ومقر الوحده المحلية والتي تخدم جميع القري المجاورة تواجه القرية في تلك الفترة تزاخما في اعداد مصابيها بالفيروس المنتشر عالميا فيروس كورونا المستجد بخليط من الخوف والجهل من بعض سكانها ويقول محمد فتحى متولى أحد اهالى القرية :  بدء الامر باصابة احد افراد القرية تارة يقر الاهل بالاصابة وتارة ينفوها وكأنها وصمة عار الحقت بهم وانتهت لعزلة واستقرارة بالحجر الصحي الي ان اتم الله شفاه بخير وعاد سالما وسط اسرته وزوجه وابنائه ويؤكد أن نقطه التحول في القرية بدأت بمناشدات بتوخي الحيطة والحذر من الشباب والشيوخ ولكن كان واقعها فقط هي صفحات التواصل الاجتماعي بينما كان الواقع مختلفا تمام الاختلاف لا حظر ولا التزام باي تدابير احترازية ناشدت الدولة مواطنيها بها لكن استمرت وللان اقامه الاسواق في غياب تام للامن والجهات الحكومية المنوط بها تنفيذ ومراقبة التدابير الاحترازية واجراءات الحظر التي اقرتها الدولة لتمنع تفشي المرض وتوالت الاصابات وكادت تنفذ الادوية من صيدلياات القرية ومعامل التحاليل وفي الاونة الاخيرة زادت حالات الوفاة بمعدلات يومية تدعو للريبه والشك في الامر مع عدم افصاح اهل المتوفي بسبب وفاتة مخافه تنمر الاهالي عليهم حال تأكد وفاة شخص نتيجه اصابته بالفيروس اللعين وبدأو في العزل المنزلي الذاتي واذ تلاحظ علي احدهم ذلك بادر بالمخالطه وكأنه هكذا يبرأ نفسة من الاصابة

 

التعليقات مغلقة.