خالد الظواهرى يكتب : جمهورية فاقوس وعصابة الاربعين حرامى ؟؟

18

جمهورية فاقوس وعصابة الاربعين حرامى

فاقوس مدينة “منهوبة ” من اصحاب الوسية ونوابنا نائمون ؟

بقلم : خالد الظواهرى  رئيس التحرير

نعم فاقوس مدينة تحتاج الى الاهتمام الاكبر.. نعم فاقوس مركز ومدينة تعيش حالة تهميش شديدة على مدى سنوات طويلة..لا أعتقد أن هناك إهتمام حقيقي من أي مسئول حتى حقيقة القول أن فاقوس دائما ساقط قيد من كل المحافظين .. حتى خلال الفترة التى تولى فيها الراحل عزازى على عزازى محافظا للشرقية وهو ابن فاقوس ترك الاصل واهتم بقضية وحيدة لخدمة ابناء قريته بلد البطل الراحل الشهيد سليمان خاطر ومن بعده الدكتور خالد سعيد الذة واد اسما فى فاقوس لكن فعلا لم يعترف بها وبكانتها الرائعة بين مراكز المحافظة وتركها غارقه فى الازمات 
 لم يشهد يوما رغم المزاعم بان لدينا نواب وماشاء الله كان عددهم يكفى لانتعاشة محافظة باكملها وليست مدينة لكن الاحقاد والازمات والضغائن كانت سببا في ايقاف المراكب السيارة لو كانت هناك مراكب من الاصل
لم نجد يوما ان صوتا يصل الى مسامع المسئولين رغم ان البلد بها من الشخصيات مايكفى لحل مشاكل جمهورية وليست محافظة الا اننا لم نجد صوتا يصل إلى محافظ او مسئولا وكأن تلك البلد ساقط قيد كما نوهنا
هناك مجموعة تسيطر على فاقوس أشبه بعصابة على بابا والأربعين حرامي .. استطاعوا أن يغيروا ملامح تلك المدينة سواء كان الامر على الصعيد الساسيى أو الرياضى أو على المستوى الاجتماعى وتحويلها إلى عزبة خاصة مركز شباب فاقوس واجهة الرياضة  سكنه مجموعة من المستفيدين قولا وفعلا والمخالفات مازالت مستمرة ولا احد يحاسب فى وقت ابتعد فيه من كانوا فى الماضى رياضيين وتولى مسئولية المركز  من هم كانوا ومازالوا انصاف رياضيين
.. سكن الشباب تم اهدائه للأقارب والعائلات داخل المركز والمجلس المحلي ..الادارة الهندسية تخالف ولاحياة لمن تنادى واصحاب الوسية مازالو يبرطعون ويبرطعون دون رقيب  …. الصرف والزراعة والكهرباء والمياه .. أزمات متفاقمة لا تعرف يد حانيه تحقق لأهالي فاقوس وقراها وضواحيها حياة آمنة ومستقرة.

فاقوس بها كما قلنا شخصيات عديدة وبها من رجال الاعمال من هم يستطيعون اجادة فن الادارة والقيادة والتطوير الا ان فاقوس ظلت لسنوات محرومة من عضو مجلس الشعب الذى يضعها على قائمة اهتماماته ويعالج مأساة أهلها الذين ضجوا من الشكوى والكتابة والتلغرافات والفاكسات وكل وسائل التواصل البشري ولكن دون جدوى.
بعد الثورة ظن الجميع ان هناك من يدافع عن حقوقهم حتى تعاقب اشخاص نظروا لمصالحهم دون مراعاة لمصالح العامة حتى اصحاب
القرارات المصيرية التى من شأنها خدمة المواطن الفاقوسى راحوا فى دهاليز الخدمات الخاصة التى من شانها التقارب والتواصل مع فئات دون اخرى وهذا ماحدث مع نوابنا المنتخبين اصحاب الابواق العالية قولا فى مجلس النواب
 كل الامال والاحلام تبخرت سريعا و وللاسف انساق اعضاء الشعب واستمرت اعمال العنف والبلطجة ناهيك مايحدث بشارع الدروس كل يوم من معاكسات للفتيات وضرب مطاوى وخناقات لاحصر لها كما ان مايحدث داخل مجلس المدينة نفسه تقشعر له الابدان خصوصا المشاكل المتراكمة بين من يديرون الامور داخل المجلس من لجان هندسية وبتوع النظافة ولن ننسى ماحدث سابقا بين المراة الحديدية كما يطلقون عليها ورئيس المدينة السابق عارف عبد المجيد وياساده هل يعقل ان يهان المرأ فى داره هذا مايحدث فعلا فى فاقوس 
ياسادة فاقوس مهملة شوارع بدون رصف وراكبى التوك توك يفعلون كل شىء يخطفون ويروعون الركاب يزايدون فى الاجرة ولاحياة لمن تنادى والمسئولين ليس بايديهم علاج المشاكل السطحية لانهم تركوا الجوهر الخيال حتى اصبحت فاقوس جمهورية غريبة معزولة عن باقى مدن المحافظة يقودها من هم اصحاب مصالح
في فاقوس اصبحت الحقوق مهضومة واصحاب الصوت العال هم الغلبة لمساندة الكبار لهم في الخطا والصح .. ورغم حالة الغضب العارمة على من ينهبون الا ان الغالبية ساكتون عن حقوق اولادهم وسيحاسبون يوم ياتى الحساب حتى حينما جاء اتى المحافظ السابق برئيسنا للمدينة نفره رجل الشارع الفاقوسى لافعاله المشينه وجد من يدافع عنه  
سيادة المحافظ .الحالى اغرفك جيدا وقت ان كنت رئيسا لجامعة قناة السويس اعرف انك لاترضى بان يكون وضع تلك البلده هكذا . انظر الى فاقوس جيدا اعرف مشاكلها الحقيقية من ابناء البلد المخلصين وليس من المزيفين الذين ينقلون لك الحلو فقط …  يامن تتصارعون على مناصب نواب الشعب او تسعون للمحليات انظروا الى مشاكل بلدكم 

التعليقات مغلقة.