فضائح النادى المصرى على صفحات المصرى اليوم : مواجهة ساخنة بين عبد الرازق ويونس واتهامات لحلبيه ومجلسه

9

اجرى المواجهة :اسلام صادق واحمد الفصاص 

ميمى: «حلبية» و«يونس» تآمرا ضدى

حمل ميمى عبدالرازق، المدير الفنى السابق للفريق الكروى الأول بنادى المصرى، مسؤولية رحيله عن منصبه إلى مصطفى يونس، مدير الكرة ومجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية، لعدم تنفيدهم وعودهم له عندما تولى مهمة المدير الفنى، لافتا إلى أن سمير حلبية أجبره على تعيين مصطفى يونس، مديرا للكرة براتب شهرى قدره ١٠٠ ألف جنيه وحسن نصر مدربا لحراس المرمى الذى حصل على ٩٠ ألف جنيه لسدادها كشرط جزائى لنادى أهلى بنى غازى.

وأوضح عبدالراق فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الأزمات كانت تحاصره منذ اليوم الأول الذى تولى فيه المسؤولية عندما فوجئ بتعيين مصطفى يونس فى منصبه، لافتا إلى أنه حذر سمير حلبية من وجود يونس فى منصب مدير الكرة، لكنه فوجئ برئيس النادى يتمسك به، وشدد عبدالرازق على أن يونس كان عائقا له خلال الفترة التى قاد فيها الفريق ولم يقم بدوره كمدير للكرة، مشيرا إلى أن يونس لم يحضر إلى بورسعيد سوى أربع مرات فقط طوال ٢٠ يوما ولم ينه أى مشكلة تعرض لها الفريق، وأكد عبدالرازق على أن كل طلباته التى كان يرغب فى تحقيقها لم تنفذ سواء باللعب على ملعب بورسعيد أو بتأجيل اللقاءات التى كان سيخوضها فى الدورى، وأشار إلى أن يونس طلب منه الدفع بنجله فى تدريبات الفريق، لكننى رفضت، وقال عبدالرازق: فعلت للمصرى فى قطاع الناشئين مالم يحدث فى ١٥ عاما بشهادة حسام حسن الذى كان يشيد بدوره مع الصاعدين، وشدد عبدالرازق على أن سمير حلبية احتفل برحيل حسام حسن عن تدريب الفريق لأسباب غير معلومة، مؤكدا أن حلبية قال له بالحرف الواحد «الحمد لله حسام حسن مشى.. وأنت مدير فنى». وأكد عبدالرازق على أن مجلس الإدارة صرف مقدم عقد لكافة الجهاز المعاون ومدير الكرة ولم يصرف له أى مقدم عقد، لكنه رغم ذلك لم يفتعل أى أزمة وقاد التدريبات وتمكن الفريق من تقديم عرض قوى أمام الإسماعيلى وحصل كل لاعب مكافأة إجادة قدرها ٢٥٠٠ جنيه، مؤكدا أن المجلس ومدير الكرة يتحملان الهزيمة من حرس الحدود لأنهما وافقا على اللعب فى ستاد المكس رغم وعودهم بعدم الاستمرار فى الدورى فى حالة إقامة اللقاءات خارج بورسعيد، ولفت عبدالرازق إلى أنه تعرض لمؤامرة من جانب مجلس الإدارة ومصطفى يونس للإطاحة به بعدم توفير احتياجاته داخل الفريق، مؤكدا أن المسؤولين بالمصرى لا يجيدون الإدارة ولا يستطيعون مواجهة الأزمات والدفاع عن ناديهم أسوة ببقية الفرق الأخرى، وتحدى مصطفى يونس أن يكمل مهمته كمدير فنى للفريق حتى نهاية الموسم، مؤكدا أنه ليس له تاريخ تدريبى ولم يدرب سوى الشمس والأوليمبى ومنتخب الشباب بـ«الواسطة»، وقال: «إذا كان يونس خبيرا كرويا فعليه أن يستمر كمدير فنى لا يتهرب من المسؤولية» مؤكدا أنه بـ«ياكل عيش» ومكروه داخل النادى الأهلى.

يونس: «ميمى» سبب تدهور النتائج

اعتبر مصطفى يونس، مدير الكرة بالفريق الكروى الأول بالنادى المصرى، أن ميمى عبدالرازق، المدير الفنى، وراء تدهور النتائج ولم يضف جديدا خلال الفترة التى تولى فيها المسؤولية، ورفض «يونس»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، الاتهامات التى وجهها له عبدالرازق سواء بالحصول على مقدم تعاقد أو عدم إنهاء مشاكل المدير الفنى وتغيبه عن حضور التدريبات، وقال يونس: «مهمتى إدارية وليست فنية من اليوم الأول ولم أتدخل فى الأمور الفنية»، لافتا إلى أنه أنهى عددا من الأزمات للاعبين مع جهات مختلفة حتى يركزوا فى التدريبات، وأوضح أن تاريخه ونجوميته يسببان إزعاجا للمدير الفنى، لافتا إلى أن وسائل الإعلام كانت تتحدث معه كمدير للكرة لكنه كان يرفض ويقدم المدير الفنى حتى لا تحدث أى ضغينة بينهما لكن عبدالرازق لم يراع ذلك.

وقال: لو تحدثت عن أسرار كثيرة داخل الفريق سأفضح المدير الفنى لكننى لن أتحدث مراعاة لجماهير المصرى ومجلس الإدارة واحتراما لتاريخى، وقال: تعلمت فى النادى الأهلى أن الخلافات تكون داخل الغرف المغلقة ومن ثم فلن أتحدث عن أمور قد تشكك البعض فى قدرات المدير الفنى، وأضاف: «خسرنا من حرس الحدود بثلاثية بسبب أخطاء المدير الفنى داخل وخارج الملعب»، لافتا إلى أن «ميمى» كان خائفا قبل مواجهة الحدود وصدّر المشاكل للاعبين، وأوضح أن مهمته كمدير للكرة تلزمه بتنفيذ تعليمات مجلس الإدارة ورئيس النادى على وجه الخصوص وليس المدير الفنى، وقال: «تغيبت خلال بعض التدريبات لأننى كنت أنهى مشاكل للاعبين من خلال علاقاتى الوطيدة ببعض المسؤولين فى الدولة. وأضاف: بذلت كل ما فى وسعى لتوفير الهدوء والثقة للاعبين لكن خوف المدير الفنى كان أقوى من أى شىء آخر، وأكد يونس أنه لم يتول أى فريق بالواسطة ولو كان ذلك حقيقيا لاستمر فى منصبه كمدير فنى للمنتخب الأوليمبى وقت أن كانت علاقته طيبة بعلاء مبارك فى ذلك الوقت، وأكد يونس أن تاريخه أكبر من الرد على أى مهاترات، وإنجازاته التدريبية لا يمكن إغفالها سواء مع الشمس أو الأوليمبى أو منتخب الشباب، مشددا على أنه قدم لمصر أجيالا مختلفة فى كرة القدم ورغم ذلك لن يتحدث عن أى مشاكل خفية صدرت من المدير الفنى السابق للمصرى، وأشار إلى أنه لم يخن المدير الفنى السابق ولم يتحدث معه بشكل غير لائق طوال توليه المسؤولية بل كان يقدمه لوسائل الإعلام بشكل محترم لأنه تربى وتعلم داخل الأهلى سواء كان لاعبا أو أحد أبناء القلعة الحمراء فى الجيل الذهبى.

ولفت إلى أنه لا يطمع فى منصب المدير الفنى ولا يفكر فيه لأن اختصاصاته إدارية، وأن الفريق يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل المنافسة على المربع الذهبى فى جدول مسابقة الدورى الممتاز

 

التعليقات مغلقة.