الاهلى بطل كاس مصر بجدارة ومليون تحية للبورسعيدية

3

 

النهاية الدرامية لكأس مصر  « عنوان اللقاء »  الفوز لفريق « الأهلى » ، والتحية والتقدير والإحترام لفريق « المصري » ))*
* خبرة لاعبى النادى الأهلى وروح الفانلة الحمراء تهزم عزيمة وإرادة ورجولة لاعبى النادى المصرى .
* عجز لاعبو النادى الأهلى عن هز شباك فريق النادي المصري طوال أكثر من ( تسعين ) بسبب :
عدم قيام ظهيرى الجنب ( فتحى ومعلول ) بدوريهما الهجومى على أكمل وجه وخاصة فى الوقت الأصلى للمباراة .
تراجع ( آجايى ) دائما إلى الخلف إما لإستلام الكرة ، وإما لأنه لا يجيد اللعب كرأس حربة صريح لأنه يحتاج دائما إلى مساحات .
أيضا لعدم الدقة في إنهاء الهجمات .
 « مؤمن زكريا »
فى بداية المباراة كان يعانى من حالة ( توهان ) وعدم تركيز ، وظل على ذلك لمدة ستين دقيقة بسبب التفكير في الإحتراف !!
* أداء فريق ( المصري ) يذكرنى بآداء المنتخب ( الألمانى ) أو المنتخب ( الإيطالى ) الذى يعتمد على القوة والرجولة ، وأن الفريق يلعب ( ككتلة ) واحدة دفاعا وهجوما ، ولا يعتمد على النجم الأوحد .
* « حسام حسن » مدرب واعى فاهم ويشبه فى قيادته المدرب ( سيميونى ) المدير الفني لفريق ( أتليتكو مدريد ) .
وأظن أنه آن الأوان لكى يتولى « حسام حسن » تدريب منتخب مصر بدلا من ( الأراجوز ) كوبر .
الجميل في اللقاء :أن أى من الفريقين كان يستحق الفوز بالبطولة سواء الأهلى أو المصري ولايستحق أى منهما الهزيمة .
* أجمل لقطات المباراة :
تلك الروح الرياضية من الفريقين والجهاز الفني لهما ومجلس الإدارة .
* نعم :
فاز الأهلى بالبطولة والروح العالية لآخر دقيقة .
وفاز المصرى بالإحترام والتقدير على الآداء والرجولة والنشاط والحيوية .
سؤال :
لماذا ظل فريق الأهلى ( عشر سنوات ) لم يفز بتلك البطولة ؟!
الجواب :
لأن الأهلى كان يتعامل مع تلك البطولة على أنها بطولة ( درجة ثانية ) فكان يستخدمها في تجربة ( الصف الثاني ) من اللاعبين وإعطاء الفرصة للإحتياطيين ، فكان الخروج المذل فى كل مرة .
* ألف مبروك لفريق الأهلى وجماهيره البطولة ، وألف مبروك للمصرى ولجماهيره الآداء العالى والمحترم .

 

التعليقات مغلقة.