منى طعيمة تكتب : فى الشرقية البنات في خطر والشرطة ضيف شرف

50
منى
منى طعيمة

بعد تعرض فتيات لمحاولات تحرش واغتصاب واعتداء من قبل البلطجية والمسجلين خطر وفي الشواع والميادين الرئيسية بالعاصمة الزقازيق‏..‏ وهو ما يعني ان مواطني القري قد يتعرضون للموت في غياب تام للوجود الأمني‏..‏ وهو ما سماه الاهالي بالمشاركة الشرفية لقيادات الشرطة بالمحافظة‏.‏
تقول فتحية ابوزيد بالكهرباء تعرضت للبلطجة اثناء ذهابي للعمل من خلال مجموعة اشخاص يستقلون دراجة بخارية وحاولوا سرقة السيارة بعد تهديدي ومنذ تللك اللحظة وانا اعيش في خوف شديد فلا يوجد أمن فكل لحظة حوادث سرقات ولايزال الامن خارج نطاق الشرطة في خدمة الشعب‏.‏
اما مواهب جودة فتضيف ان بناتهاتعرضن لمعاكسات في ميدان القومية من مجموعة من الشباب محاولين الامساك بهن لولا شهامة اثنين من الشباب اللذين حاولا انقاذهن وحدثت مشادة كبيرة استخدمت فيها الاسلحة النارية واصبحت تللك الظاهرة في كل احياء بسبب غياب امن‏,‏ وطالبت بضرورة عودة الشرطة من اجل الحفاظ علي حياة أولادنا ولكن من المهم ايضا ان يتم نبذ العنف وسرعة معاقبة البلطجية حتي يكونوا عبرة لغيرهم اما محمد البطريق من بلبيس فيقول اصبح طريق بلبيس ـ القاهرة طريق البلطجة وارتكاب حوادث سرقات السيارات والمواطنين بالإكراه حتي في النهار واصبحنا نخشي السير علي الطريق الذي يشهد يوميا سطوا مسلحا علي محطات الوقود والسيارات والمواطنين إضافة الي ظاهرة قطع الطرق من المواطنين فأين القانون؟‏!‏ وتضيف سحرالجمل اننا نعيش في رعب خوفا علي الاودنا اثناء ذهابهم او عودتهم من المدرسه نظرا لكثرة حواث البلطجة وسرقة السيارات واقتحام المدارس من قبل بعض اولياء الأمور وتؤكد اهمية احترام المواطنين لضباط الشرطة التي يجب ان تشعر المواطن بأنها تعمل في خدمته لان تركيز الشرطة علي الأمن السياسي في السابق واعتمادهم علي البلطجية كمرشدين ظلم ابرياء وافقدهم ثقة الشعب ويقول الدكتور ايمن الشرقاوي لقد اثر غياب الأمن بشكل كبير علي عدم الاستقرار وازدياد البطالة نتيجة لحوادث البلطجة والسرقات علي الطرق وسرقة المصانع مما ادي لإغلاق العشرات من مصانع العاشر من رمضان واصيب الجميع باكتئاب امام انتشار الأسلحة لدي الشباب واصبح الكل يحمل اسلحة وكذلك عدم احترام المواطنيبن للمرور وانتشار الباعه الجائيلين مما جعلنا نعيس في فوضي مستمرة‏.‏
اما المقدم احمد صالح رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق فيؤكد انه يجب ان نبحث المشكلة من جذورها ومنها احساس المواطن بانتهاك حقوقه والظلم الذي وقع عليه لفترات طويلة وعدم ثقته في الشرطة رغم اننا نعمل في ظروف صعبة وحريصون علي اداء واجبنا في حمايتهم وتحقيق امن ويطالب بضروره تنفيذ قانون الشرطه لحماية الضباط وتسليحهم لمواجهة البلطجة ولذلك يجب ان تعود الهيبة القانونية لضباط الشرطة حتي يستطيعوا ردع البلطجة والمسجلين وان يطبق العدل الذي يجعل المواطنين سواسية‏,‏ اما اللواء محمد كمال مدير امن الشرقية يؤكد عودة دور جهاز الشرطة في تحقيق الامن في الشرقية بنسبة لا تقل عن‏70%‏ بعد ان اختفت بشكل واضح حوادث السرقات والبلطجة وعادبشكل كبير احساس المواطنين بالأمن لكنه يؤكد اهمية تعاون المواطنين مع الشرطة من خلال معلومات صحيحة وغير كيدية حتي تتم سرعة القبض علي المتهمين وان ينبذ المجتمع السلوكيات الخاطئة في عدم احترام قانون المرور والبلاغات الكيدية مؤكدا حرص الشرطة علي تطبيق شعار الشرطة في خدمة الشعب‏.‏

التعليقات مغلقة.