مفاجاة : استئناف الإسماعيلية تستمع إلى تسجيلات قضية وادي النطرون. والمفاجأة إدانة مرسي لنفسه من خلال تسجيل يذاع لأول مرة وهو إعترافه بأن الشرطة لم تقتحم السجون .

استمعت هيئة محكمة استئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب إلى التسجيلات الصوتية للقنوات الفضائية التي تقدمت بها هيئة الدفاع في القضية إلى هيئة المحكمة.وقررت هيئة المحكمة إرفاق الملفات التي تقدمت بها هيئة الدفاع بأوراق الدعوى، ومنها الملف الأول الذي تضمن أسباب اعتقال محمد مرسي، والملف الثاني الذي احتوى على أقوال الضابط الذي اعتقل محمد مرسي وتسجيل له على قناة “الناس”، والثالث تسجيل لمحمد مرسي على إحدى القنوات الفضائية يبرئ من خلاله الشرطة من عملية اقتحام السجون وتهريب السجناء.وتعذر تفريغ الملف الأول لعدم وضوح الصوت، وتضمن الملف الثاني، والمتعلق بأقوال الضابط المكلف باعتقال محمد مرسي، التفاصيل التي سرد من خلالها واقعة إلقاء القبض على محمد مرسي يوم جمعة الغضب 28 يناير بمدينة الزقازيق.وأكد الضابط أن مرسي ردد كلمات “الله أكبر ولله الحمد” وقال له ولمجموعة الضباط المكلفة بإلقاء القبض عليه: “إن ما تفعلوه خطأ واوعوا تكونوا فاكرين إن اللي بتعملوه صح، واللي بتعملوه ده هتدفعوا ثمنه مش دلوقتي واللي هيدفعه أولادكم”، وفي الآخر قال لهم: “جاتكم نيلة فيكم وفي اللي مشغلكم”.واستخدمت هيئة المحكمة مكبرات الصوت أثناء الاستماع إلى التسجيلات، والتي جاء فيها أيضا أن الضابط جاء له تكليف من مباحث أمن الدولة باعتقال 2 من جماعة الإخوان المسلمين منهما مرسي، وعليه توجه الضابط لمنزل مرسي وتم القبض عليه دون مقاومة منه وبهدوء، وعقب ذلك تم تجهيز مأمورية للقاهرة لنقله إلى محبسه بسجن وادي النطرون.وجاء في التسجيل الصوتي الثالث، مداخلة تليفزيونية لمرسي مع قناة “الجزيرة” القطرية، اعتراف مرسي بأن أكثر من 100 شخص قاموا بتهريب السجناء من سجن وادي النطرون، وجاء في المداخلة التي استمعت إليها هيئة المحكمة علانية عبر مكبرات صوت: “نحن لم نفر من السجن”، وأكد أن من بين السجناء المتواجدين بساحة السجن 34 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بينهم 7 من مكتب الإرشاد، وعلى رأسهم عصام العريان وسعد الكتاتني ومحيي حامد ومحمود أبوزيد ومصطفى الغنيمي وسعد الحسيني.