مصطفى هاشم يكتب : أنت فى مصر و أين الفاسدون؟
أجمل ما رائيت من معظم المعارضين الذين ظهروا بعد ثورة 25 من السياسين والإعلامين والفنانين ورجال الدين انهم كانوا لايرضون عن اداء مبارك وانه فاسد وانهم ضد الفساد وتكرموا بالمرور على جميع القنوات لتوضيح الفساد ومواطنه وان مبارك هو من ساعد وساهم فى هذا الفساد وان الفاسدين لابد من عزلهم وا وا …الكثير من العبارات الرنانة واﻻقوال المأثورة وإذا عرض عليه سؤال واحد فقط وأين كنت قبل الثورة ولماذا لم تعبر عن رأيك ؟ بكل ثقة وبكل جدارة تجده يعلق فى إبدائه عن رأيه لكى لا يستبعد عن عمله او لا يحرم من مواصلة تسلسله الوظيفى الذى يرى انه من حقه وان الأممن كان يتحكم فى الترقيه الوظيفيه وما شابهها فمتى انتبهوا إلى ابداء هذا الرأى ؟ نسوا أنهم! لم يبدوا بأرائهم إلا بعد بلوغهم مأمنهم والإطمإنان على جميع مصالحهم . هل تقبل شعبنا هذا الفيلم الذى عرضه عليه هؤلاء النجوم والاعلاميون والسياسيون ورجال الدين الذين ابدوا استيائهم بأثر رجعى من نظام مبارك. نعم هذا صحى للغايه فأين الفاسدون إذن طلما أنتم من المجنى عليهم . تجمعت كل هذة الجهات على أن توضح أنها بريئة من سوء حالة وطننا ولم يبقى سوى جهة واحدة لم تسطيع التعبير عن نفسها وهى الوطن نفسه والمواطن الذى يعيش فيه .
التعليقات مغلقة.