محمد شيحة يكتب : بيع الحقوق والتوازن التنافسي وكامل ابو على يطلق مبادرة دعم الأندية الشعبية

6

قراءة مشهد تغيير استراتيجية شراء حقوق الاندية تنطوى على آثار ايجابية و أخرى سوف تؤثر بشكل سلبى على معظم الاندية .. واعتقد تعديل الاليات سوف يرفع العبء عن شركة برزنتيشن أو الكيان الجديد من التاخر عن سداد المستحقات وهذا الاسلوب الجديد مع كيان جديد يتولى التسويق الحصرى مقابل حد ادنى يقبله النادى مقابل نسبة من العائدات لشركة تسويق الحقوق وتكاليف العمليات التشغيلية للحدث الرياضى ايجابية الاسلوب الجديد ان الاندية تمتلك حقوقها تفاوض بنفسها كافة العلامات التجارية وليس فقط شركة راعية وحيده تتولى الشراء ومن ثم تعيد بيعها .. المؤكد أن أندية الاهلى والزمالك سوف تحصل على عائدات بيع الحقوق التجارية بشكل يتناسب مع شعبيتها وتتصالح مع نفسها فى الرضا بمقدار العائدات الفعلية دون مزايدات لانها سوف تتخذ القرار بنفسها وفقا لاليات السوق فى التعاقد مع العلامات التجارية وهذا يتطلب جهد كبير من ادارات الاندية فى تطوير اسم النادى تجاريا وفنيا مع مزيج من المنتجات الجديدة لكافة الحقوق التجارية .. لكن حقوق البث التلفزيوني موضوع مختلف تماما.. ولا يمكن أن يسير كل نادى منفردا وهذا يخالف ما توصل له العالم فى كل الدوريات الكبرى والذى بدأته انجلترا ومن أجله تم إنشاء روابط الاندية وهو البيع الجماعى لحقوق البث التلفزيوني لتحقيق التوازن التنافسي بين جميع المشاركين فى المسابقة لضمان اكبر عائدات ممكنه ومن ثم توزيع عادل لتلك العائدات تضمن تطوير كافة المشاركين الامر الذى ينعكس ايجابا على الارتقاء بالاداء الرياضى وجودته وتنافسيته مما يعود بدوره اخرى من زيادة العائدات عاما بعد عام ولعل الجميع اصبح لدية المعرفه والعلم الى اى مدى وصلت عائدات حقوق البث عالميا وفى منطقتنا العربية تطوير اقتصاديات عدد محدود من الاندية لا يتجاوز اليد الواحده من خلال البيع الفردى لن يكون مفيدا و مؤداه استمرار مسابقة الدورى ثنائية القطبين ورويدا مع السنوات سوف يستمر اختفاء الاندية الجماهيرية بالمحافظات ويجب التنبيه ان هذا الوقت المناسب للبيع الجماعى لحقوق البث التلفزيوني من خلال الرابطة وتترك الحقوق التجارية لكل نادى على حدى .. لا نهدف الى اعادة اختراع العجله والنظام فى العالم معلوم للجميع و يتطلب الصالح العام لصناعة كرة القدم تغير الكتالوج المصرى ونجرب نكون زى الدوريات الكبرى

  • أطلق مستر كامل أبو على مبادرة لدعم الأندية الشعبية والجماهيرية الهدف منها الحفاظ على حقوقها ومكتسباتها وضمان إستمرارها والتى تحتاج إلى موارد مالية كبيرة لمواجهة التحديات الصعبة فى ظل وجود أندية الشركات والمؤسسات التى تمتلك الأموال اللازمة للإستحواذ على عقود اللاعبين المرتفعة والعناصر المتميزة للإنفراد بسوق اللاعبين
    ومن هنا فإن المبادرة تستهدف أن تكون عوائد البث الفضائي قاصرة على الأندية الشعبية والجماهيرية وهى المستحقة لهذا العائد وأن تكتفي أندية الشركات والمؤسسات بما لديها من إمكانيات وموارد مالية
    وحرصا على إستمرار الأندية الشعبية دون توقف ودون اللجوء إلى الدولة لتدبير الدعم اللازم لتحقيق أهدافها
    وهذه دعوة لابد أن تلتف حولها جميع الأطراف وأن تدعم الدولة هذا التوجه

التعليقات مغلقة.