كتب . عاطف الوزان
في الوقت الذي لم يجرؤ فيه بعض الإعلاميين على إنتقاد حكم مباراة المقاولون العرب والإسماعيلي والتي خسرها الأخير صفر/1 , وكان للحكم “البنا” دور رئيسي في ذلك بسبب تحامله الزائد عن الحد على لاعبي الدراويش وتحديدآ المدافع التونسي “مروان الصحراوي” حيث أشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب لمجرد إرتكابه خطأ عادي مع أحد لاعبي فريق المقاولون !! ماتسبب في إرباك حسابات الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي في وقت مبكر جدآ من أحداث الشوط الأول للقاء , ليكمل الفريق الأصفر المباراة بعشرة لاعبين ثم يفوز من لايستحق الفوز ويخسر من لايستحق الخسارة .
أقول هذا بمناسبة الحملة المتعمدة والتي شن فيها بعض أراجوزات القنوات الفضائية هجومآ حادآ وشرسآ ومغرضآ على الحكم الشاب “وليد عبد الرازق” إبن الإسماعيلية والذي أدار بكل إقتدار لقاء أسوان ومصر للمقاصة بالدوري مساء الأربعاء الماضي بملعب أسوان وفاز فيه الفريق الضيف بأربعة أهداف مقابل هدفين لأصحاب الأرض , السبب في تلك الحملة الشعواء هو إحتساب “عبد الرازق” ركلتي جزاء صحيحتين بنسبة 100% لصالح فريق المقاصة وذلك بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو بالطبع , فعلى الرغم من أن أغلب الحكام القدامى والمعتزلين قد أشادوا – عقب نهاية المباراة – بمستوى الحكم الإسماعيلاوي وبصحة قراراته , إلا أن إثنين – على وجه التحديد – ممن يعتبرون أنفسهم أوصياء على لعبة كرة القدم في مصر بكل عناصرها خرجا علينا كل في برنامجه الفضائي لينتقدا أداء الحكم ويتهمونه بأنه ذبح فريق الجنوب وأهدى فوزآ غير مستحق لفريق المقاصة وأنه – أي الحكم – كذا وكذا وأخطأ في هذا ولم يصب في ذاك وكأن كل منهما خبير تحكيمي لا يشق له غبار لدى الفيفا , كل مافي الأمر أنهما يحملان بداخلهما كراهية دفينة وحقدآ مريبآ وعنصرية بغيضة على كل ماهو رياضي إسماعيلاوي وإن كانا أحيانآ يعلنان عكس ذلك !! .
وبدوري أهمس في أذن الحكم الجرئ “وليد عبد الرازق” وأقول له : أكمل مسيرتك الناجحة في مجال التحكيم ولا تلتفت لأمثال هؤلاء من أصحاب الميول الشخصية المعروفة وهواة قذف الأشجار المثمرة بالحجارة سعيآ وراء مجاملة مدرب فريق ما أو رئيس نادي أو للظهور حتى بمظهر الشرفاء الأنقياء بينما هم عكس ذلك وتاريخهم القذر يشهد بكل جرائمهم وفسادهم ولكنهم للأسف يتمتعون بذاكرة الذباب !
وأختتم كلمتي المتواضعة بالمثل الشعبي العبقري الذي يقول : اللي على راسه بطحة يحسس عليها ياكباتن .
التعليقات مغلقة.