ننشر مقال الكاتب الصحفي الاستاذ سامى جمعة صباح أليوم بجريدة القناة
- حاله عجيبه شهدها النادى الأسماعيلى وجماهيره منذ بداية الموسم مع مجلس المهندس يحى الكومى الذى أنفق أكثر من ١٥٠ مليون جنيه على شروتين لاعيبه مشطبه وادخل الفريق وجماهيره فى دوامه لا نحسد عليها ولكن قبل رحيلهم قدموا حسنه وحيده وهى التعاقد مع ميدو وجهازه المعاون والذين وجدوا أنفسهم وسط أزمات لا يقدر على حملها أعتى المدربين ولكن الله وفقه فى كسب محبة اللاعبين والجماهير وعودة الثقه والأستقرار فى النادى المفلس خزينته فى توقيت أعتذر فيه الكثيرون عن التواجد فى اللجنه المعينه ظنا منهم أن الأمر سيخسرهم المللاين ولن ينالوا الا السباب واللعنه من بعض المشتاقين والطامحين وتوابعهم الألكترونيه بل وصل الأمر كلما أعلن عن أسم مرشح من أصحاب الملائمه الماليه خرج من يجرح فيه لتطفيشه كما فعلوا مع ابن شمال سيناء الذين ندموا عليه وهم يرون صوره مع الكابتن الخطيب وعقد رعايته لفريق الأهلى فى كأس العالم للأنديه…
ووصل الحال إلى قيام البعض بعرض مقترحات بأسماء لرئاسة وعضوية اللجنه على الوزير أشرف صبحى بخلاف الأسماء التى وعدوها وعشنا جميعا ندعم ميدو وندعوا الله بأعلان اللجنه وما ان تم أعلان اللجنه الا وأتفتحت ماسورة من الهجوم على بعض الشخصيات أدت إلى اعتذار أستاذه جامعيه كانت كفيله بتولى الملف الطبى للنادى وتطويره بعد أن وجدت من يسخر منها على صفحات الدمار الأجتماعى ثم ظهرت اسماء اللجنه بشكلها الحالى بمجموعه اعتبرها أنتحاريه تعرض طموحها ومستقبل علاقتها بالنادي أما الأستمرار فى حالة نجاحهم أو الحرق كما تم حرق كل من شارك فى مجلس الكومى علاقته كمسؤل بالجماهير التى عانت من أحوال فريقها بل منهم من مات غما.
خصوصا وأن الجمهور رفع ميدو بأفعاله فوق الجميع ولن يسمح للجنه أن تفرض عليه شئ لا يحتاجه الفريق … وبدلا من أن ننتظر لنرى ما ستقدم اللجنه الانتحاريه فوجئنا بالماسوره المنفجره التى سدت خطورتها الأصوات العاقله العاشقه للنادى والتى جعلتهم يصمتون بالدعوة للمسانده للجنه والجهاز واللاعبين للخروج من الكارثه الحاليه ولتقرر الأفعال ما سيكون وللأسف فى الوقت الحالى مازال البعض يتمنى عثره لفريق الكره حتى يعاود هجومه ويطالب برحيل اللجنه لا لشئ الا لأن يجلس مكانهم … ولاشك أن الأيام الماضيه التى مرت وتعد على أصابع اليد الواحده رأينا تحول ولو طفيف فى الطريق السليم فدعونا نصمت جميعا من فضلكم ونكتفى بالمسانده والدعم للجنه والجهاز واللاعبين وقفل الباب على نشطاء الفيس بوك الذين يذكروننى بنشطاء السياسه أبان الفوضى التى اعقبت ٢٥ يناير ٢٠١١.
تعالوا نصمت وندعوا بالتوفيق لكل عناصر المنظومه داخل قلعة برازيل العرب لتعود الأبتسامه التايهه عننا منذ سنين….. مش كده ولا أيه؟!
كلام له معنى
سيظل أفعال وأقوال المحاسب محمد (كابتن شيحه ) محط متابعه للجماهير وعليه حمل ثقيل أكثر من باقى أعضاء اللجنه بل سيحدد مستقبله فى موقع المسؤليه بالنادي وطموحاته وهناك من راهن على نجاحه وهناك من يتوقع بل يتمنى فشله وأزاحته من طريقه فقط الحكم سيكون بيده وأفعاله لصالح النادى وأتمنى نجاحه لأن ذلك سيعنى عودة سيرك الدراويش .
اخر الكلام
صدق المعلم عندما قال .. بصفاء القلوب وأخلاص النوايا لا يوجد مستحيل .
سامى جمعه
التعليقات مغلقة.