د محمد الظواهرى يكتب :مابين الانطلاق والوصول نقطة ؟

6

 

نقطة الانطلاق فى معتقد الكثير هى لحظة الميلاد اللحظة التى يستقل فيها قطار العمر ماضي فى رحلة تطول او تقصر لكن لابد من الانتهاء عند نقطة الوصول المحطة الاخيرة.
اما انا فلدى معتقد اخر نقطة الانطلاق هى اليوم الذى تستقل فيها قطار التأثير و تخوض رحلة الحياة بين كل مستقلي قطار العمر و بما ان لكل منا دور فى حياة الاخر يجب ان تلعب الدور الذى يتناسب معك و تغير الدور على حسب التأثير فى حياة الآخرين و كما قال عميد المسرح العربى ” يوسف بك وهبي ” “ما الدنيا الا مسرح كبير ” ، كنت أودّ عدم الاطاله لكن ما أودّ ان يصل يحتاج الى بعض التوضيح ولكى تصل وجهة نظرى يجب ان استبحر قليلا نحو الهدف المرجو من الموضوع لذا أرجو قرأت الموضوع حتى نهايته لعل يكون بين سطوره ما يجعل من رحلتى امر مهم.
اثناء رحلتك نحو نقطة الوصول و التى هنا تعنى ترك مقعدك داخل قطار التأثير لمن يخلفك فى استكمل ما بدأت فلربما حينما تصل تجد من يمسك بيدك ليساعدك على النزول بسلام ، يجب على كل منا ان يعمل على ان يصبح مصدر للإلهام لا مصدر للآلام .. صانع للبسمة لا باعث للدمعه .. مرشد و ناصح لا مضلل او فاسق.
دخل القطار وعلى طول الطريق نحو محطة وصولك سيظهر العديد و العديد من الأشخاص منهم من يؤثر ومنهم من يتأثر و منهم من لا تشعر بوجودة لا تقليل ولا تهميش ولكن لانه اختار دور الكومبارس الصامت حتى أننى أشك انه حتى ظهر بالمشهد.
وبما ان كل منا لا يعلم متى يحين موعد الوصول فيجب ان يظل منتبه جيدا حتى لا يتعثر اثناء النزول حينما يصل الى محطة وصوله ويعمل على ان يجد من يسانده فى تلك اللحظة ويترك خلفه من يدعو له لا عليه و ان تعمل على ان تكون الغائب الحاضر وان تصبح كلماتك و أفكارك خارطة ترشد كل باحث عن الطريق ومصباح يهتدى به كل تائه فى دروب الحياة.
سأكتفى بهذا الان على أمل ان اجد مكمل لفكرتى عندما يحين موعد وصولى .. 

التعليقات مغلقة.