خالد الظواهرى يكتب : أزمات الاسماعيلى تحتاج دعماً مالياً عاجلاً من ” الكومى “

هل يستطيع مجلس إدارة النادى الاسماعيلى التصدى لكل المشاكل الإدارية التى يتعرض لها النادى فى الفترة الأخيرة وتتمثل فى المطالبات المالية الكبيرة والتى تفوق قدرات النادى خصوصاً فى تلك المرحلة …السؤال الملح هل يستطيع يحي الكومى رئيس النادى الذي جاء بأحلام وطموحات مادية زادت من حالة التفاؤل لدى الجماهير قبل بداية الموسم الكروى خل تلك الأزمات المالية . الواقع يؤكد أنه سرعان ماتبخرت تلك الأحلام وأصبحت سرابا بعد أن قام المجلس ببيع أبرز اللاعيبن والاستفتاء عنهم وياتى على رأسهم محمد صادق وشكرى نجيب وأصبح الاسماعيلى بدون صانع ألعاب ومهاجم وجاء التعاقد مع أنصاف اللاعبين ليزيد من خطورة موقف الدراويش بالدورى فكيف يواصل فريقاً كل لاعبيه الذين تم التعاقد معهم لم يقنعوا أى مدير فنى تولى تدريب الفريق ..جاء التعاقد مع هؤلاء اللاعبين عن طريق سماسرة معروفون

الاسماعيلى حاليا يمر بالعديد من المشاكل أهمها مطالبة سعد الجزيرى ب 600 ألف دولار بجانب مستحقات شلونجو المهاجم الهارب بقيمة 135ألف دولار وهى المستحقات  التي أقرتها المحكمة الرياضية ناهيك عن الأزمات القادمة  بعد هروب المهاجم البوليفي ” كارميلو ” وتقدمه رسميا بشكوى ضد النادي ل  ” فيفا ” والغريب حقا ادعاء اللاعب خلال شكواه باتهام مجلس إدارة الإسماعيلى له  بالعنصرية ،ومطالبة اللاعب خلال شكواه مستحقاته المالية  وتعويضه بمبلغ  500 ألف دولار وزاد الطين بلة شكوى أخرى من الأرجنتيني دييجو فرناندو عن طريق وكيل اعماله بسبب الخصومات التى أقرها المجلس عليه بقيمة 50 ط ألف جنيه و 150 ألف جنية أخرى مصاريف إقامة بالفندق

وبعد استعراض كل هذه الازمات التى تحتاج تدخل حاسم من المجلس فإن الحل أن يقوم رئيس النادى بدفع جزء كبير من تلك المستحقات المالية أو القيام بالوصول لحلول حتى لاتتعقد الأمور خلال الفترة المقبلة وعلى أعضاء المجلس من أبناء الإسماعيلية الذين وثقوا فى الكومى رئيسا عليهم وهم الأجدر منه أن بفاتحوه فى تلك الأزمات ويطالبون منه الحل المالى لإنقاذ الأسماعيلى

وكلمة أخيرة دعونا الآن فى وضع الحلول ولاداعى للحديث عنا مضي لان فى ذلك أزمة أكثر خطورة من الأزمة الحالية