وزير الآثار يعلن بدء تدشين مشروع ترميم وتطوير محطات رحلة العائلة المقدسة باحتفالية المتحف القبطي

78

اثار

 كتب – احمد الدمرداش

أعلن الدكتور أحمد عيسى وزير الدولة لشئون الآثار عن بدء تدشين مشروع تطوير وترميم المناطق التي سارت عليها العائلة المقدسة بمصر فى رحلتها من رفح حتى أسيوط بأعمال التوثيق الأثري والدراسات العلمية وتطويرها ، جاء ذلك فى كلمته التي ألقاها خلال احتفالية المتحف القبطي مساء أمس السبت فى ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر والتي أقيمت تحت رعاية وزارة الآثار  ، مؤكدا” أن هذه الاحتفالية تبعث برسالة سلام للشعب المصري ولكل شعوب العالم  .

حرص العديد من مسئولي الآثار والتراث على حضور الاحتفالية من بينهم الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ الآثار المصرية القديمة وأمين عام المجلس الأعلى للآثار الأسبق  ، ود.احمد الزياد  مستشار وزارة الآثار ورئيس قطاع المتاحف احمد شرف  وميرفت الصيرفي مدير المتحف القبطي ولفيف كبير من الآباء الكهنة وقيادات وزارة الآثار والشخصيات العامة .

 تضمنت كلمة للدكتور حجاجي إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية والذي أشار لأصول التسمية للمدن التى مرت بها العائلة المقدسة وأعلن أن الرحلة بدأت من رفح وليس الفرما ثم استكملت طريقها عبر شمال سيناء إلى نهر النيل

كما تضمنت كلمة المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري شرح تفاصيل رحلة العائلة المقدسة والمؤرخين الذين كتبوا عنها ومنهم مؤرخين مسلمين مثل المقريزي الذى كتب عنها فى كتابين تاريخ الأقباط والخطط المقريزية .

كما افتتح د.احمد عيسى معرض فني بعنوان “من وحى زيارة العائلة المقدسة” الذي اقيم على هامش الاحتفالية ، وتتضمن معروضات لبعض اللوحات الفنية من تنفيذ فنانين مسلمين ومسحيين تفاعلوا مع رحلة العائلة المقدسة ورسموا لوحات معبرة عنها .

صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري أن العائلة المقدسة جاءت من فلسطين عن طريق شمال سيناء مارة برفح ثم العريش إلى  مدينة بيلوزيوم (الفرما)  بسيناء ثم سارت على فرع النيل الشرقي (فرع رشيد) إلى سمنود ثم البرلس وعبروا فرع النيل الغربي إلى سخا ثم جنوب غرب مقابل وادي النطرون ثم عين شمس وساروا جنوباً للفسطاط عند حصن بابليون ثم اتجهت إلى منف ومن البقعة المقامة عليها كنيسة العذراء بالمعادى على شاطئ النيل اتجهت العائلة المقدسة فى مركب شراعي بالنيل إلى الجنوب حتى البهنسا (بمحافظة بنى سويف) ثم عبروا النيل لشاطئه الشرقي إلى جبل الطير قرب سمالوط (بمحافظة المنيا) ثم سافروا بالنيل إلى الأشمونيين إلى قرية فيليس (ديروط) ومنه للقوصية إلى ميره إلى جبل قسقام واستقروا هناك فى المكان الذى يقوم فيه أشهر دير مرتبط بهذه الرحلة وهو دير المحرق الشهير بمحافظة أسيوط 

التعليقات مغلقة.