وتوج “محاربو الصحراء” باللقب الأفريقي الثاني في تاريخهم، بعد انتصار مستحق على السنغال بنتيجة 1-0، فينهائي كأس الأمم الأفريقية.
وسجل المهاجم بغداد بونجاح هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة الثانية من زمن المباراة، بعد أن ارتطمت تسديدته بقدم المدافع ساليف ساني، لتستقر في الشباك السنغالية
نهائي "مرتقب" في القاهرة
ولم يستطع المنتخب السنغالي بالعودة في اللقاء، رغم محاولاته المضنية، التي تصدى لها الدفاع الجزائري بكل شراسة.
وأنقذت تقنية الفيديو “الفار” منتخب الجزائر في الدقيقة 62، بعد ان احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للسنغال، عقب لمس الكرة ليد الجزائري عدلان قديورة، قبل أن يلغي القرار بعد مشاهدة الإعادة بالفيديو.
وشهد اللقاء التحامات جسدية كثيرة، وحساسية كبيرة بين اللاعبين، خاصة بين نجم السنغال ساديو ماني، ومدافعي الجزائر.
وتوج “الأخضر” بلقبه الثاني في تاريخه، بعد تتويجه باللقب عام 1990 على أرضه وبين جماهيره، لتنطلق الاحتفالات في شوارع الجزائر وباريس.
وفشل ماني بقيادة السنغال للقبها الأفريقي الأول، لتخسر “أسود التيرانغا” النهائي الثاني، بعد خسارتها لنهائي كأس أفريقيا عام 2002.