هشام زكريا يكتب : من ” البابا ” الذي سيقع عليه عبء اختيار ” النواب ” الدورة القادمة ؟؟
في عبارة دارجة عندنا بتقول المصالح تتصالح، وعدو الأمس صديق اليوم، هي ليست علاقات خالصة ، مش هو ده المهم ، المهم أنها بدأت وستبدأ تظهر خلال الأيام القادمة .
موسم الانتخابات اقترب، ومعه تتوجه الأنظار إلى تفاصيل التفاصيل، صعب جدا تجد حد ممكن يقول اكتفي بهذا القدر، واريح شويه، عملت اللي قدرت عليه .
ـ في الغالب سيكون هناك استمرار للبعض قد تصل في بعض الأحيان إلى حرب شرسة.
** السؤال ما الذي يحكم الاختيارات في المرة القادمة ؟
ـ هل نشاط النائب ودوره المهم في دائرته؟
ـ هل شعبيته التي جاءت من خلال تواجده بين وحول أهل دائرته؟
ـ هل الأداء داخل البرلمان من طلبات احاطة وغيره كانت مؤثرة؟
ـ الأسئلة فيها أخد ورد، فيها اتفاق واختلاف ، فيها ناس سعت بجد ، وناس ركبت الكرسي وقالت باي جاي هاي!!
ـ السؤال الثاني : هل أنت مع تغيير شامل كامل وإعطاء الفرصة لجديد ؟
ـ طيب لو أنت مع التغيير الشامل، ماهي مواصفات الجديد ؟
ـ هل سيتم اختياره وفقا لدراسة وخلفية جيدة؟ أم ستتحكم فيها المصالح والشخصنة والأهواء وحاجات تانية؟
ـ هل نستفيد في الاختيار من التجارب السابقة؟
السؤال الأهم:
ـ من هو البابا المنوط به الاختيار داخل الأحزاب على أقل تقدير، لأن المستقل مع نفسه ممكن صحابه في القهوة ؟ ممكن أسرته وعائلته ؟ ممكن أحلامه من أيام ما كان لابس شورت أنه يقف قصاد الميكرفون ويتحفنا بخطبه العصماء ؟
ـ على أيه حال كل سؤال مما سبق له إجابة، انتظروني وتابعوني !!!
التعليقات مغلقة.