ممدوح زكى يكتب : حادث الليلة ” الاليم ” و فوضى المرور في أبوكبير ” بلد الوزراء “
أولا البقاء لله في مصرع شابين من جيراننا و خالص عزائي لأسرتيها و والديهم المكلومين و الشابان في مقتبل عمريهما ابني ١٧ سنة في حادث مووووت سيكل في مدخل أبوكبير و مع إيماني الكامل بالقصاء والقدر و أنه لا راد لقضاء الله . لكن تسمحولي أقول في موضوع المووووووت سيكلات أننا أصبنا في مقتل بالإستبهال واللامبالاة و إنتشر المكن الصيني كإنتشار النار في الهشيم بلا وعي ولا عقل و غاب دور المرور تماما في الأمر فلا رخص و لا لوحات و لا شىء و بات عمل المرور في بلدنا أبوكبير مثلا إداري فقط يأتي السيد رئيس وحدة المرور منذ الثامنة صباحا ينشغل بتراخيص وفحص السيارات الروتيني داخل أسوار وحدة المرور هو ورجاله من المدنيين والامناء و بعض العساكر و الشارع أمام وحدة المرور يضرب يقلب على مدار الساعة بكل صنوف الخروج عن المألوف والعرف و القواعد ومخالفة القانون بل وتحديه . ولا أحد يعير الأمر اي اهتمام و لا كان شيئا يعنيهم . وشهدت ذلك بعيني و يشهده معي يوميا أهل المنطقة والمارة
_ الأهالي و أهل الحتة أصابتهم السلبية والمنفعة و تركوا الحبل على الغارب لجميع الخارجين على القانون وايلي بيجيوا بمكن شكماناته من النوع ( الرنان ) كما أخبرني أحد البلطجية حين اوقفته لألومه و أزجره عن هذا الصوت المزعج وقلت له بالنص أنا بأدعي عليك ربنا ينتقم منك .
أولياء الأمور في سلبية مفرطة أمام رغبات عيالهم الجامحة في الاستعراض وهم مراهقين بيحبوا الظهور طبعا و مشاهد في السفالة حدث ولا حرج طوال ال ٢٤ ساعة حيث يستكمل ( الدليفرية ) المشهد طوال الليل ( عنننن عنننن )
_ طبعا مدرسين الغرف غالبيتهم منتفعين لا بيقدموا ولا بيأخروا ولا بيقولوا لأي صابع دم في صابعك المهم ( أدفع الفيزيتا وادخل )
_ المشهد عبثي بإمتياز . لا مصلحين ولا مرور و لا يحزنون و النتيجة صرعى وقتلى ومشاكل و العرض مستمر وللأسوأ . و عبثا حاولت بلا دعم ولا مساندة من أي شخص وكأن الناس استمرأو الخطأ وباتوا يتلذذوا به و الربط بين الحادث اليوم و موضوعي ربط ذو صلة وهو ضرورة تحرك المرور و استنفار حرص الأهالي على عيالهم ومنعهم من ركوب المكن بالضرب والعافية . و طبعا الموضوع مرتبط بفساد التعليم ايلي مخرجاته هشة ضعيفة
التعليقات مغلقة.