فى جريدة الشروق ” كامل ابو على ” : الدوري ضعيف – الجماهير غائبه – الحماس قليل – والمنظومة فى أزمة ولابد من معالجة الأخطاء

30

من خلال تجربتى لموسمين كرئيس للنادى المصرى أعلنها صراحة اننى محبط جدا ولم تكن هذه الصوره اللي جعلتني اقبل بالمنصب المشاكل حاجه والإنجاز حاجه تانية لأنى مطالب الان ان العب سنتين خارج بورسعيد مهجرا ومشتت والطريقه التى يتم بها بناء الاستاد بطيئه خصوصا ان عملية التشطيب وحدها تتطلب 70 % من الإنشاء .

– علي استعداد للجلوس مع كريم العراقي و عمل افضل عقد لة لأنه لاعيب مهم و مكسب للنادي ورسالتي له إن يعيد حسباته و يجب أن يعرف ان الانتماء للبلد و النادي في المقام الأول .

– سنقوم بتفعيل بند شراء التونسي معتز زدام، متمسكين به جيدا لأنه من الأعمدة الأساسية، ولن نفرط فيه، وكذلك الأمر مع جيلاس قناوي، مستمر معنا، ولا توجد عروض لبيعه، ولا أبالى للشائعات التى تترد بخصوصه، لأنها اجتهادات غير مفيدة بل أثرها السلبي مزعج فقط .

– اعتبر ان السذاجه والإهمال وفرد العضلات عوامل أزمة رامى البدوى فالمجلس السابق كان هدفهم الوحيد اخذ اللقطة ونشر الصور على الصفحة الرئيسية لموقع النادى لذا الناس دائمأ تهاجمنى وتلومنى لأننى اتخذ السرية المطلقة فى كل التعاقدات ويجب احترام ذلك ومن ثم الاعلان عنها بعد إتمام كافة الإجراءات السليمة والصحيحة لكن ان يقوم عضو سابق بجمع مستندات وأوراق لمنشأه رياضيه بمكتبه ويقوم بمساواة عضو بمجلس يعتبر ذلك جريمة لانه ليس الحق لأى شخص بذلك .

– على جميع عناصر اللعبه ضرورة إعادة ترتيب الأوضاع ووضع منظومة كرة القدم على الطريق الصحيح فالدوري الحالي ضعيف والجماهير غائبه والحماس قليل والمنظومة فى أزمة وممكن أن تزيد هذه الأزمة إن لم يسعى القائمين على اللعبة لمعالجة الأخطاء وتداركها، لأن أهم نجاح لكرة القدم هو الإبهار ولكم فى الأندية الأوروبية عبره فى ذلك، حيث تسعى الأندية الأوروبية لزيادة وكسب مشجعين من خارج أنحاء العالم لزيادة الاعداد، والمنظومة الناجحة تكون من خلال فكر ومبادئ وهدف .

– لا سبيل أمام البث الفضائي سوى تشفير المباريات والعدالة في التوزيع المالي، فهل يعقل أن يتساوى نادي عدد مشجعيه لا يتعدى 10 أو15 ألف، مع نادي مثل الأهلي أو الزمالك أو المصري أو الاسماعيلي أو الاتحاد .

– غير متحمس للمشاركة الإفريقية، لإنها تمثل عبئ كبير جدا على النادى، لكنى طبعا أشارك وأسعى للوصول إلى أبعد مدى بالمشوار الإفريقي، وأبحث أساسا عن الكيان والبناء هما الأهم عندي أقولها صراحة أن الكيان فى خطر، وربنا يكون فى عون الجماهير 7 ساعات سفر والعدد 30 مشجع كل مباراة والفريق فى المركز الثالث .

– أتعهد بعدم وجود أي مشاكل مستقبليه تقف أمام مسيرة النادي لأنني أنهيت كل الأزمات، بالطبع أقوم بالصرف من جيبي الخاص، والنسبة الكبيرة جدا جدا للمصروفات أتحملها بمفردي .

– الصعوبات التى تواجهنى أن تستيقظ على خطاب غير سار من الفيفا كعقوبة أو إيقاف قيد لسبب لست مسئولا عنه، وأعشق الالتزام وهو أهم شئ فى الدنيا .

– أؤيد بقوة مبادرة جمع تبرعات لكنها يجب أن تكون من خلال إجراءات وضوابط لأن النادي يحكمه القانون، المساهمة شئ جيد وفعال، طالما أن الوعود السابقة تبخرت ولم يتحقق منها شئ .

– أتولى بنفسي ملف قطاع الناشئين ووجود مايقرب من 90 لاعب مغترب لا يصلح منهم 75 % وفى إطار السعي للارتقاء والتطوير ودمج بعض الفرق سيتم الإبقاء على العناصر الموهوبة والاعتماد على أبناء بورسعيد سواء لاعبين أو كفاءات تدريبية محترمه خلال المرحلة الانتقالية الحالية، حيث أسعى لعمل منظومه صحيحة و سوف تستكمل معالمها وقت الانتقال إلى الاستاد وستكون بشكل جديد من كل عناصر العمل ولك أن تتخيل ان اجتماع مجلس الإدارة يعقد فى فندق لعدم وجود مقر للنادي .

– فريق الكره الحالى الذى تم بناءه تحت مسئوليتي يخطو تدريجيا وبخطوات مدروسة ومحسوبة، الموسم الماضي تقدمنا بنسبة 40 % والموسم الحالي وصلنا إلى 65 % ومع التجانس والتدعيمات والاستقرار سنصل الموسم الجديد الى نسبة 100 % لأنني حاليا وصلت إلى أعلى مما كنت أتوقع فكانت حساباتي لهذا الموسم من المركز الخامس إلى السابع بجدول الدوري .

– فريق المصري من أحسن الفرق فى مصر من ناحية التعاقدات والصرف واللاعبين ولو لدي إمكانات ومساندة حقيقية ووجود نية المساهمة على النجاح، ليس هناك شك سيكون هناك شئ آخر تماما .

– لابد من زيادة ومضاعفة الدعم الشهري، ارتفاع الأسعار فى 24 / 25 زاد للضعف وتكلفة إقامة الفريق تتعدى 40 مليون فى الموسم وميزانية الموسم الجديد سوف تتعدى 300 مليون جنية مقارنة بالموسم الحالي الذى تترواح من 160 إلى 180 مليون، وليس لدي أي مخاطرة أو مغامرة باللعب مع الأندية العشرة الأواخر في جدول الترتيب، صحيح سأظل بالدوري، لكنها مخاطره كبرى وخير دليل أن هناك أندية عريقة مهددة بالهبوط .

– المصري قادر على المنافسة وتحقيق البطولات فقط اذا توفر له ستاد داخل بورسعيد، وبالشكل الحالي الوقت مازال مبكرا للحديث عن إحضار فريق عالمي لحفل افتتاح الاستاد لأن البناء يسير بشكل بطيء .

– النادي المصري من أقل الأندية التي تعاني من المشكلات، لأن به استقرار غير مسبوق وأحوال ووضع الفريق الأول بعيدا عبث ولعب أى أيادى، ولا يشفلنى حاليا سوى الهيكل الإداري للنادي الاجتماعي وقطاع الناشئين ولا توجد لدينا أى مشاكل، ومنظومة النادي تسير وفق تخطيط، والنادي يدار صحيحا بنسبة 80 % .

– إنك تلعب 17 مباراة على اعتبار انهم نصف الدورى خارج ملعبك وتفوز مثلا فى 14 إضافة إلى المباريات ال17 اللى على ملعبك فى وجود الحشد الجماهيري اكيد المصرى هيكون فى حته تانيه ، لكن تلعب كل 4 ايام فى برج العرب وسط طقس صعب ومصاريف وبهدلة جماهير تسافر o0ة كيلو متر وملعب تدريب لا يسمح لك الا للتدريب فقط اللاعبين معذورين جدا جدا ومع ذلك احنا في المربع الذهبى .

– من ضمن اهتماماتي تحسين صورة النادى والارتقاء بالنادى الاجتماعى وتنقية العضوية ووضع ضوابط لأننا نحتاج أن نترك النادي للأجيال القادمة بشكل جديد وبيئة صحية نظيفة .

– أسعى للبحث عن نماذج تجارية كبيرة من خارج النادي، وعلى استعداد لتعينها فورا، أحتاج لثورة إدارية داخل النادي من جميع النواحى، وهذا يحدث في كل أندية العالم، الوضع الحالي للمصري يسير وفقا لسنوات لم يتغير خلالها الاشخاص، لا أملك الكفاءات أو الإدارة الجيدة في النادي الاجتماعي، لأنها منشأه ترفيهية سياحية خدمية وبها جزء رياضي وتحتاج لفكر دائم التجديد، لذا سيتم طرح النادي الاجتماعي ومتجر النادي، ولابد من توزيع المهام والمناص ب على أشخاص من خارج النادي لهذه المنشئات .

– عائلتى بورسعيديه وتعشق العادات والذكريات وتمضى بعض الأوقات على رمال بحر بورسعيد ونتناول اكل الأسماك بشكل دائم ولو كان هناك وقت لعائلتى لتواجدوا بشكل دائم بين جدران المدينه الباسله .

– ابنى حمزه متابع جيد للكره المصريه بصفه عامه ومشجع لفريق المصرى بصفه خاصه وحريص على حضور كل مباريات المصرى برغبته ودون توجيه منى كما انه يتناقش معى فى أمور وأحوال الفريق وعن اللاعبين التى يجب التعاقد معهم كما أن علاقته جيده مع لاعبى الفريق والجهاز الفنى ويحلم بتحقيق بطولة .

التعليقات مغلقة.