عميد تجارة الزقازيق د هلال عفيفي يكشف فى تصريحات خاصة تفاصيل تطوير المنشآت بالكلية
د هلال عفيفي: تم تطوير 43 قاعة ،مصممة بنموذج واحد؛
_ طورتا المدرجات الرئيسية بالكلية وتطوير 5 مدرجات كبيرة، وكذلك تطوير 127 حماما
كتب _ محمد خالد
تحظى كلية التجارة جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية بمكانة مرموقة بين كليات التجارة على مستوى الجامعات المصرية قاطبةً؛ لريادت
شهدت كلية تجارة الزقازيق مؤخرا طفرة هائلة تتعلق بتطوير كافة المنشأت بها، وكان القاسم المشترك في أعمال التطوير والتميز الذي شهدته وتشهده الكلية تحت قيادة الدكتور “هلال عفيفي” عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق وأمين عام الجامعة، هو النظرة المستقبلية والرؤية الواسعة لما يشهده العالم من تطورات مستمرة في سبيل إثراء العلم بالتكنولوجيا، جميعها اسباب دفعتنا لطرق باب عميد الكلية ليحدثنا عن الطفرة التى شهدتها الكلية خلال الآونة الأخيرة.
وخلال تصريحات خاصةً يقول الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، إن الكلية تحرص دومًا على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الملتحقين بها؛ حيث تم تطوير سطح مهمل غير مستغل على مساحة 2400 متر ليتم الاستفادة منه فى إنشاء قاعات دراسية للبرامج الجديدة بنظام الساعة المعتمدة وشعبة اللغة الإنجليزية، ليصبح منبرًا علميًا يتسع لـ 12 قاعة موجودة بكافة خدماتها وفصولها الدراسية ومتوفر بها كافة وسائل التكنولوجيا، قبل أن يشير إلى أن البرنامج بطبيعته به العديد من المزايا، حيث تراعي الكلية في ذلك البُعد الاجتماعي في الأمور المالية، وهي واحدة من أهم مزايا برنامج الساعات المعتمدة أن الطلاب يدرسون مجموعات دراسية مصغرة (المجموعة الواحدة في حدود 50 طالب) بما يحقق فرصة أفضل للتعلم وتفاعل أكثر مع عضو هيئة التدريس، والمكان مؤهل بشكل جمالى ويراعى الاشتراطات المرتبطة بالقاعات الدراسية والتهوية فيها والجودة المطلوبة فى العملية التعليمية بصفة عامة ومتاح امكان انتظار للطلاب بشكل جمالى ومتاح اماكن للخدمة والاستعلامات.
وأكد أيضا على أنه قد تم إنشاء أسانسير للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي فكرة مبتكرة لأن الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة قد يعانى من دخوله الكلية دون مساعدة من أحد أو كبار السن من أعضاء هيئة التدريس، وهو ما تم مراعاته بما يمكن تلك الفئات من استخدام الأسانسير بكل سهولة ويسر، قبل أن يضيف: “فخورين بتوفير شئ جيد لطلابنا ومهما نفعل نشعر أننا مقصرين لقيمتهم الكبيرة لدينا بمختلف الفئات”، منوهًا بأن هذا جزء يعتبر إضافة قوية للكلية.
وأوضح الدكتور هلال عفيفي، أنه قد تم تطوير 43 قاعة تطوير كامل، وجميعها مصممة بنموذج واحد؛ حيث تم تطوير المدرجات الرئيسية بالكلية وتطوير 5 مدرجات كبيرة، وكذلك تطوير 127 حماما لتظهر بمستوى راقي وصيانتها بصورة دورية منعًا لإهدار المال العام، على أن تكون جميعها في أفضل مستوى سواء للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو للعاملين بالكلية، فضلًا عن تخصيص حمام لذوى الاحتياجات الخاصة بالطابق الأرضي.
وأردف عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، أنه تم الانتهاء كذلك من تجديد جميع معامل الكلية والأجهزة وتم تزويد قدرة الكلية على تشغيل الأجهزة بمحول كهرباء لحل مشكلة التهوية الخاصة بالقاعات، فضلًا عن تطوير الكلية من الخارج وأعمال الدهانات وتطوير الكلية، فيما يُجرى حاليًا العمل على إضافة جزء جمالي وسط المبنى عبارة عن حديقة ونافورة وشلالات مياه للطلاب، بافضافة إلى عمل لاند سكيب حول الكلية بالكامل، وكذلك عمل مظلات ومقاعد للطلاب للاستراحة في طفرة جديدة تشهدها الكلية خلال الفترة القليلة المقبلة.
وشدد عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، على أن جميع القاعات تم تغييرها بالكامل وإعادة تأهيلها بالأجهزة اللازمة، بالإضافة إلى المعامل سواء في مبنى الشبعة الإنجليزية أو الكلية كافة مباني الكلية، حيث تم تدعيم الكلية بكافة الأجهزة والمعدات التي تمكنها من تطوير عملها وتطوير العملية التعليمية بصفة عامة، فضلًا عن تطوير ماكينات التصوير وتحسين الخدمة للطلاب والعاملين بالكلية في نهضة شاملة بكافة المنشآت، مشيرًا إلى أنه قد تم الانتهاء كذلك من تطوير البرامج واللوائح الخاصة بالكلية في مرحلة البكالوريوس، وتعظيم أوجه الاستفادة من الفرص التعليمة والخدمات التي تقدم سواء للطلاب أو المعيدين وطلاب وطالبات الدراسات العليا في الكلية.
وأكد عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، على أن أعمال التطوير التي تشهدها الكلية نتاج جهود فريق عمل كامل لا ينسب لفرد بعينه، وأن التطوير الذي حديث خلق عند الطلاب طاقة إيجابية وعظم الانتماء للكلية ورفع نسبة الحضور بشكل جيد، مؤكدًا على أهمية وجود الطلاب في الجامعة بكثافتهم الكاملة لتعظيم أوجه الاستفادة وتلقي تعليمهم عبر كافة الأنشطة الموجودة بالكلية.
وتحدث عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، عن مركز إدارة برنامج الساعات المعتمدة، والذي تم افتتاحه قبل 4 سنوات، حيث يمثل طفرة في كلية التجارة ويشهد إقبال كبير من الطلاب عليه للمنافسة في سوق العمل، بما يحقق نجاحات كبيرة ساهمت في إثقال مهارات الجميع عبر السفر إلى الخارج لتوفير أحدث سُبل التعليم بنظام الساعات المعتمدة، والذي يُعد نظامًا منتشرًا بصورة أكبر في الكليات العملية التى بها أعداد قليلة، فيما واجهت الكلية تحديات داخلية كونها كانت لا تصلح لتطبيق نظام الساعات المعتمدة نظرًا لكثافة عدد الطلاب، كون الساعات المعتمدة كنظام دراسة مختلف وبه مرونة ويعتمد على وجود مجموعات صغيرة وتقسيم الطلاب في نظام الساعات المعتمدة، وهي مشكلات تم حلها بأحدث الطرق العلمية والبحثية.
وعن أهم مزايا برنامج الساعات المعتمدة المقترح، أوضح عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، أن الكلية تمنح الدرجات العلمية فى التخصصات التالية: “أ” درجة البكالوريوس في المحاسبة نظام الساعات المعتمدة – “ب” درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال والتسويق بنظام الساعات المعتمدة – “ج” درجة البكالوريوس في البنوك وأسواق المال بنظام الساعات المعتمدة – “د” درجة البكالوريوس في الإحصاء وعلوم البيانات بنظام الساعات المعتمدة؛ حيث يعطى للطالب الحرية في اختيار المقررات وأعضاء هيئة التدريس، وتتم الدراسة فى البرنامج بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، ويتم منح درجة البكالوريوس بنفس لغة الدراسة، فيما تعادل درجة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة للمقررات نحو 147 ساعة معتمدة لكل التخصصات التجارية في هذا البرنامج، ويشترط للحصول على درجة البكالوريوس أن يجتاز الطالب بنجاح 147 ساعة معتمدة، تشمل 16 ساعة معتمدة لمتطلبات الجامعة و14 ساعة ساعات معتمدة لمتطلبات الكلية و87 ساعة معتمدة لمتطلبات التخصص العام و30 ساعة معتمدة لمتطلبات التخصص الدقيق.
وعن إعداد الخريجين لسوق العمل، أشار عميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، إلى أن المركز الجامعي للتطوير المهنى بالكلية ينظم دورات خاصة بتنمية الموارد البشرية، حيث ينظم المركز دورات تأهيل الطلبة والخريجين لسوق العمل، مثل مهارات خاصة بالحاسب الآلي ومهارات خاصة باللغة الإنجليزية ومهارات خاصة بسوق العمل في الخارج.
واختتم حديثه ، وأكد على أنه قد تم تعين 16 معيدًا بالكلية، حيث أصدر الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق قرارًا بتعيين 16 معيدًا ومعيدة بكلية التجارة من أوائل الأقسام من الطلاب المتفوقين دراسيا من دفعة 2022 – 2023، موضحا أن المعيدين الجدد من المتميزين وإضافة للكلية واستلموا جميعهم عملهم، والمعينين هم كلًا من “عمر محمد طه – محمود صلاح إبراهيم – نورهان عبداللطيف أحمد علي – نهى مجدي أبو الفتوح عبدالرازق – سارة أحمد محمد بيومي – فاطمة عاطف الناغي – نادين محمد شاهين – إسراء علاء الدين محمد – رنا محمد عبدالله – أميرة رجب عبدالفتاح – أمة الله محمد عبد الرحمن”.
التعليقات مغلقة.