على بدوى يكتب : حتماً سيعود الاسماعيلى وما فعلوه مع “حسين موسى” شيء محزن وعليهم ان يلتحقوا بمدارس خاصة !!
هذا عنوان يستفز الكثيرين من الحاقدين على هذا الكيان الكبير ودائما ما يثيرون حوله زوبعة اعتدناها وتعودها امثالهم حول وجود الاسماعيليى وصمود جماهيره العاشقة له فالاسماعيليى يمرض ولا يموت فانتظروا عودته الى زمان كان الاسماعيليى فيه محط انظار العالم اجمع بفرقةرضا وشحته والعربى وبعده على ابو جريشة وبازوكا واسامه خليل ثم طارق زين وحازم وعماد والرومى ثم فوزى جمال والوحش وبركات واوتاكا وسعفان والسويركى ثم حسنى عبدربه واحمد فتحى وهناك لاعبين امتعونا مع هذا الكيان الكبير وهناك اجيال واجيال سوف تاتى من أجل عودة الدراويش الى وضعه الطبيعى اقول ذلك بعد ان تذكرت الضجة التى افتعلها البعض بعد رحيل العثمانيين واكدوا باليقين ان الاسماعيليى تاه ولن يعود بالطبع لن نرد على هؤلاء الذين استمدوا قوتهم وهويتهم من السمسرة والحصحصة والفتات الذى كان يلقيهم لهم ولى نعمتهم كما استمدوا قوتهم من المتربصين الذين يريدون اسقاط الدراويش وهم معروفين في كل مكان فنحن نشفق عليهم
ولكن على مجلس الكومى ان يرد الرد العملى على هؤلاء الذين اصابتهم كورونا فصاروا يصرخون باعلى صوت ضاع الاسماعيليى و….. و….. فهؤلاء لابد من وضعهم او اخضاعهم للحجر الصحى وذلك ليس انتقاصا منهم ولكن تعامل طبى وواقعى مطلوب فى حياتهم فبدلا من الصراخ والهجوم على الكيان ومجلسه الحالى عليهم ان يعودوا لرشدهم ويقفوا صفا واحدا خلف الكيان ويبتعدوا عن الحاقدين داخليا وخارجيا والجميع يعلم من هم خارجيا وعلى مجلس الكومى وابناء البلد المحترمين خالدالطيب وخالد زين و محمد اسامه ابو العلا وعاطف زايد ونانسى القاضى ان يثبتوا عمليا وبكل جهد لديهم ان الاسماعيليى كالجبل لا يهزه ريح ولا زلازل ولابراكين ولا حاقدين ولا متربصين وان يجمعوا حولهم نجوم الدراويش القدامى ويفكروا تفكيرا عميقا في كيفية الخروج من النفق المظلم الذى يقبع فيه الاسماعيلي الان
وان يفكروا بصوت مسموع فى قطاع الناشئين هذا الكنز الثمين كما فعل سابقا المدرب القدير عيد فرج الذى اخرج جيلين لعبوا مع الدراويش مواسم كثيرة وتم تسريحهم ليلعبوا فى فرقا اخرى ومع ذلك لم يعجب الحاقدين وكانهم يقولون ان عيد فرج هيكشفنا وكذلك هناك طارق زين احد افضل المدربين فى القطاع فاز ببطولة الجمهورية مواليد ٩٩ ثم سرحوا الفريق بعد ان صرفوا عليهم الكثير وجاءوا بلاعبين درجة ثالثة وثانية ليرتدوا الفانلة الصفراء
فهل ينجح الكومى ومجلسه فى ان يضع المدرب المناسب فى المكان المناسب داخل هذا القطاع الحيوى الذى نسمع عنه يوما بعد يوم ان نتائجهم في بطولة الجمهورية الافضل وان بينهم عناصر يمكن ضمها للفريق الاول بدلا من البحث عن رديف الاندية والعاطلين كما فعل المجلس السابق
ما فعله البعض من مجلس الكومى مع حسين موسى الحكم الدولى السابق شيء محزن فقبل ان يكون حسين موسى حكما دوليا كبيرا فهو شخصية عامة كيف يمنع من دخول المباريات اذا كان القائمين على التنظيم يجهلون القوانين وتعليمات اتحاد الكرة فهذا شيء افظع واذا كانوا لايعرفون الشخصيات العامة فعليهم ان يلتحقوا بمدارس خاصة يتعلموا فيها كيف التعامل مع الشخصيات العامة
ما قام به الكابتن احمد الكيكى مدير جمعية شباب التمليك وتكريم ثلاثة من قدامى الرياضيين وهم محمدكمال الصحفى الكبير وميمى بوشكاش نجم القناة ومحمد الكيكي اكبر حكام الاسماعيلية شيء رائع يستحق عليه ارفع وسام وهو ابن البلد الاصيل( الكبير كبير) فقد اجتمع فى هذا التكريم نجوم الاسماعيلية لا نستطيع حصرهم فهم قامات كبيرة فالجميع خرج منتشيا وتعلوه الابتسامة لان تكريم الفرسان الثلاثة تكريما لهم فشكرا احمد الكيكى وساقية غنيم وكل الحاضرين
التعليقات مغلقة.