خالد الظواهرى يكتب : اقولها ” بالفم المليان ” .. الإسماعيلي فى ” مهب الريح “

18

افيقوا قبل فوات الاوان

–  باعوا المميزين واشتروا أنصاف اللاعبين

– لاعبين يفتقدون الخبرة ومدرب غلى قده . ..  وانقسامات مستمرة بين أعضاء المجلس

اقولها بالفم المليان .. اقولها وانا لا اريد ان اقولها لكننى لابد وأن اقولها لعل وعسى يتم تدارك الامور سريعا .. الإسماعيلي اقرب فرق الدورى الممتاز للهبوط.. كل المباريات التى خاضها فريق الكرة الأول بدورى نايل ثم مباراة حرس الحدود الأخيرة فى كأس الرابطة المحترفة تشير أن هناك خطى قادم نعم الإسماعيلي فى مهب الرياح بداية بسوء الإدارة الفنية ثم المستوى المتدنى للاعبين ونهاية بالخلافات والازمات لين أعضاء مجلس الإدارة ورئيس المجلس

الإسماعيلي فى أزمة حقيقية ومن الصعب تداركها سريعاً.. الأزمة تتمثل فى حالة اللاعبين الحاليين الذين لايرتقون لمستوى اللاعيبن الآخرين بفرق الدورى بمعنى آخر لسنا افضل أو نوازى مثل هؤلاء اللاعيبن بل لاعبى الدراويش الأقل فنيا ومهاريا من كل لاعبى الفرق الأخري

يغيب عن الإسماعيلي اللاعب الهداف.. كما يغيب عنه صانع الألعاب حتى مستوى المدافعين ضعيف للغاية رغم الاجتهاد المستمر من بعضهم إلا أن أغلبهم يفتقد الخبرة اللازمة ولذلك نرى أهدافا تسجل بسبب سوء الحالة الفنية لهؤلاء اللاعيبن

العلاج لن يكون سهلاً ناهيك عن افتقاد المدير الفني لفريق الكرة الأول حمد إبراهيم للخبرات اللازمة لقيادة فريق بحجم الإسماعيلي.. ورغم أنه معذور بسبب عدم وجود اللاعيبن الأكفاء الذين يرفعون من أسهم المدرب لكن يعاب عليه أنه كان مدرباً للفريق الموسم الماضي ويعرف قدرات وإمكانات اغلب اللاعيبن ولا يستطيع وضع الحلول المناسبة الأخطاء الفادحة بداية من حراسة المرمى حتى المهاجمين

نادر فرح و خالد النبريصى ومروان حمدى ليسوا المهاجمين الذين يصنعون الفارق وهناك فارق كبير بينهم وبين من تم بيعهم لحل الأزمات المالية مثل عبد الرحمن مجدى وعمر الساعى وغيرهم آخرين تم التفريط فيهم خلال الموسمين الآخرين وللاسف الشديد باع المجلس ولم يستفاد الفريق.باعوا أفضل اللاعبين ولم تحل أزمة القيد.. باعوا المتميزين واشتروا انصاف اللاعيبن

مايدار حاليا حول استثمار فريق الكرة أو النادى  لشراء وحقوق الرعاية عن طريق إحدى الشركات أمر أن حدث فلن يكون بين يوم وليلة..فالاسماعيلي حالياً يحتاج حلول فورية وتدخلات عليا اولا لفك القيد ثم التعاقد مع 5 لاعبين مميزين فى يناير بالإضافة للتعاقد مع مدير فنى مميز وإذا لم يتم ذلك فإن الإسماعيلي سيكون فى مهب الريح

يتحدثون كثيرا عن مساندة الجماهير وأنها دائما السند الحقيقي للفريق لتخطى الصعاب لمن الجماهير لن تلعب .. الجماهير لن تحرز أهدافا ولن تدخل فى وضع خطة مباراة ولن يكون لها دور فى حل أزمات مجلس الإدارة المستمرة والمشاكل والخلافات التى تمزق المجلس من الداخل.فاصبح من معك حاليا كان ضدك سابقا زمن معك سابقا أصبح ضدك حاليا بمعنى آخر ”  شيلني واشيلك ”

افيقوا قبل فوات الاوان وتلك رسالة تحذيرية لإدراك خطورة موقف الدراويش ويتبقي القول أن من باع الساعى وعبد الرحمن مجدى عليه تعويضهم فى يناير قبل التحرك الجاد لفك القيد

الوزير السابق الدكتور عبد المنعم عمارة والكابتن على ابو جريشة وعماد سليمان ومن يحملون على عاتقهم مسؤولية قلعة الدراويش حاليا عليهم التحرك لإنقاذ فريق الكرة قبل الحديث عن الاستثمار وعدم الإعتماد على الكلمات الرنانة أن الإسماعيلي تاريخ وأن جماهيره سبب رئيسي فى حل أزمات فريق الكرة الأول

افيقوا قبل فوات الاوان وللحديث بقية!!

 

التعليقات مغلقة.