تامر فؤاد يكتب : بعد سقوط الاخوان بمصر اخوان تركيا وتونس فى مهب الريح
صحت العديد والعديد من التيارات الاسلاميه الاخوان المسلمون ضرورة تسويه الوضع والعلاقه بالتنظيم الدولى للاخوان والذى اصبح الان يمثل خطرا داهما على الجماعه بمصر بل ويهدد بدخول جماعة الاخوان المسلمون فى نفق مظلم بل والاكثر من ذلك انه سيكون لغما ينفجر تحت عجلات قاطرة المصريين بجمهوريه مصر العربيه واصبح لزاما على شباب الاخوان المسلمون من الان تطهير الجماعه نفسها وليس تطهير المؤسسات او الهيئات او الجيش او القضاء كما يشرعون وتأخذهم نار الحماسه الى ارتكاب ابشع الجرائم يجب عمل ذلك قبل ان يكون دخول رموز الاخوان المسلمون الذين يحرضون على تاجيج الفتنه بين اطياف الشعب المصرى ويعملون على تفتيت اواصر الرحمه والقربى بين ابناء الشعب الواحد ويحللون ويحرمون ويكفرون هنا وهناك وكى لا يكون دخول رموزهم القابعين فى رابعه العدويه احتفالا شعبيا يحتفل به جميع المصريين المسالمين فى كافة بقاع العالم جزاء ما اقترفته ايديهم.
وفى سياق متصل اقول ان بعد تكسير احلام وطموحات تنظيم جماعة الاخوان المسلمون بمصر على صخرة المصريين الحقيقيين اصبح مصير اخوان تونس وتركيا فى مهب الريح والى ماشاء الله فنجد اردوغان راعى الارهاب بمصر ومن خلفه تونس وحزب الله بلبنان وحركة حماس وكتائب القسام وغيرهم من الحلفاء العملاء نجد المشهد يتكرر من جديد بدولته فهو الاخر فى طريقه الى الزوال لذا نجده بدأ يتهم مصر
بمحاولة إسقاطه مثلما فعلت مع مرسي معتبرا أن الأمر أكبر من مجرد احتجاجات على مشروع حكومي وإنما هو جزء من مؤامرة أكبر تهدف إلى الإطاحة بحكومته المنتخبة ديمقراطيا.
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مصر بالتورط في إثارة الفوضى في تركيا وتأجيج التظاهرات الاحتجاجية ضده، مدعيا أن عودة التظاهرات العنيفة إلى اسطنبول يرتبط بصورة أو بأخرى بعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية “عزل محمد مرسي في مصر، هو بكيفية أو بأخرى، على علاقة بالأحداث التي تشهدها البلاد”.
وأضاف “الشعب المصري لم يبق صامتا لقد خرجوا إلى الشوارع وسألوا عن مصير أصواتهم وهؤلاء الذين حضروا إلى جيزي يعتقدون أنهم يمثلون كل الشعب التركي.”
(3)
التعليقات مغلقة.