تاريخ الدراويش وصفحات مضيئة لرمز الاسماعيلية “الراحل عثمان احمد عثمان “
ملف اعده : خالد الظواهرى
رمز الاسماعيلية الراحل المعلم عثمان احمد عثمان ” :
> شغل ثلاث مناصب وزارية، ونائباً لرئيس الوزراء فى عهد السادات
> صنفته مجلة فوربس الأمريكية من ضمن 400 شخصية ثرية على مستوى العالم فى السبعينات.
> شغل منصب رئيس النادى الإسماعيلى عام 1965
جاء احتفال النادى الإسماعيلى، أحد أعرق الأندية المصرية والأفريقية ، بمرور 96 عاماً على تأسيسه ليعيد للاذهان سلسلسة الانجازات التى حققها المعلم عثمان احمد عثمان رائد الصناعة فى مصر والوطن العربى واحتفال الاسماعيلى بمرور 96عاما يعيد الماضى الجميل ، حيث ظهرت على السطح فكرة إنشاء ناد مصرى بالإسماعيلية لكن هذه الفكرة لم تر النور وتظهر على أرض الواقع إلا عام 1921 عندما تم بناء هذا النادى بالجهود الذاتية وعن طريق جمع التبرعات، وعُرف وقتها بنادى النهضة، ثم تغير الاسم إلى الإسماعيلى الرياضى، نسبة إلى الإسماعيلية وكان مقر النادى الإسماعيلى، الذى تم إنشاؤه بالجهود الذاتية، هو مكان سوق الجمعة حالياً وسط مدينة الإسماعيلية، وكان أسمه فى ذلك الوقت النهضة، وتم إشهاره عام 1924 وتم تغيير الاسم من النهضة إلى النادى الإسماعيلى وأصبح عضواً فى اتحاد كرة القدم المصرى عام 1926.
فى بداية عهد الاسماعيلى ، كان النادى متواضعاً للغاية حيث كان مبنياً بسور من الطوب اللبن وبه حجرة واحدة لخلع الملابس وملعب لكرة القدم، وكان الملعب رملياً وبجواره كشك خشبى لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار، وفى عام 1931 تمت إزالة الكشك الخشبى، وزراعة الأرض بالنجيل وتم إنشاء مبنى متواضع يحتوى على غرفتين ولكن كان هذا المبنى غير لائق بالإسماعيلية و تضافرت جهود الأهالى من أجل إنشاء مقر جديد للنادى يليق بالإسماعيلية وتحقق ذلك فى عام 1943 وحصل النادى على قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالى 15 ألف متر، وانتقل النادى إلى مقره الجديد وهو مبنى رعاية الشباب حالياً بجوار موقف الفردوس، وكان الإسماعيلى أول نادى مصرى بالإسماعيلية حيث كانت جميع الأندية الموجودة فى ذلك الوقت تابعه للجاليات الأجنبية فى الإسماعيلية ومنطقة القناة وبلغت تكاليف إنشاء النادى الإسماعيلى 6453 جنيهاً وتبرع الأهالى والتجار من أجل إنشائه
وكانت أول مباراة على الاستاد الجديد بين النادى الإسماعيلى ومنتخب الجيش الإنجليزى (قنال ايريال) فى افتتاح النادى الجديد الأحد 11 إبريل عام 1947، وأقيم احتفال كبير لهذه المناسبة حضره محمد حيدر باشا ياور الملك فاروق نائباً عنه، وكان حيدر باشا فى ذلك الوقت رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ووكيل اللجنة الأهلية للرياضة، وقام الحكمدار المساعد للقناه بمدينة الإسماعيلية القائم قام محمد فريد بقص الشريط نائباً عن محافظ القناة واستطاع الإسماعيلى أن يكون الفريق المصرى الأول الذى توج ببطولة أفريقيا عام 1969، وفى عامى 1970 و1992 خرج من الدورى نصف النهائي، وفى عام 2003 حين انهزم فى المباراة النهائية، كما استطاع الفوز بالدورى العام المصرى 3 مرات وكأس مصر مرتين، ويشتهر الإسماعيلى بلقب الدراويش وبرازيل مصر وبرازيل أفريقيا. أول رئيس للنادى كان صالح على أحد رجال الأعمال بالإسماعيلية عام 1926، وأعقبه صالح بك عيد 27 19 ثم سليمان عيد من عام 1933 وحتى عام 1947 وعبدالحميد عزت عام 1962 ثم المهندس عثمان أحمد عثمان من عام 1963 وحتى 1988 وتوالت رئاسة النادى بعد ذلك لكل من فاروق حمدان ومحمد مطر والدكتور رأفت عبدالعظيم وعزمى بدوى والمهندس محمد رحيل والعميد محمد أبوالسعود والمهندس إسماعيل عثمان من عام 1997 وحتى عام 2005 ثم الدكتور صلاح بهد الغنى مجلس مؤقت فى 2005 وتسلمه بالانتخاب الدكتور رأفت عبدالعظيم وبعد يحى الكومى وأعقبه سعد الجندى وتلاه المهندس نصر أبو الحسن ثم رأفت عبدالعظيم للمرة الثالثة 2011/ 2012 والعميد محمد أبوالسعود للمرة الثانية من عام 2012 إلى عام 2016 وأخيرا المهندس إبراهيم عثمان من عام 2016 وحتى الآن.
وفيما يلى نبذه عن المعلم الراحل عثمان احمد عثمان والذى لن تنساها جماهير ومحبى قلعة الدراويش
المعلم تاريخ واعمال
المهندس عثمان أحمد عثمان من مواليد عام 1917 بمحافظة الإسماعيلية، وحصل على بكالريوس الهندسة عام 1940، يعرف عن عثمان أحمد عثمان أنه كان شخصية جادة فى عمله لا يعرف المماطلة، وقوى الملاحظة ولدية سرعة بديهة تجعله يتخذ قراراته فى الوقت المناسب. وكان عثمان الأبن الأصغر لوالده أحمد عثمان والذى كان يمتلك محل بقالة لبيع المواد تموينية بالجملة، واتسم عثمان أحمد عثمان بالتفوق الدراسى فى كافة المراحل التعليمية، فالتحق بكلية الهندسة، واستطاع الحصول على “شهادة فقر” لإعفائه من مصاريف الجامعة إلى أن تخرج عام 1940، وعمل مع شقيق والدته بالمقاولات ومن هنا اكتسب الخبرة والمال الذى جعله يبدأ الكفاح منفردًا.
وأنشأ عثمان أحمد عثمان مكتب صغير للمقاولات وكان هو العامل الأول فيها، لم يترأس العمال بل كان يساعدهم بيده، حتى لقب بالمعلم عثمان وكان هذا لقبه المفضل، وبفضل العزيمة والإصرار تحول المكتب إلى شركة المقاولون العرب، ومن دراجة صغيرة اشتراها لكاتب حساباته إلى أسطول من السيارات والأوناش والأتوبيسات فيما بعد، وصار المكتب شركة توسعت إلى عدة فرع، وكان أول تعامله مع المقاولات الكبرى عام 1947من خلال إسناد شركة عبود باشا لشركته مهمة إنشاء سور لمصنع الأسمنت بالسويس.
واستطاع المهندس عثمان أن ينشأ 170 شركة، وأكد عدد من مسئولى شركة المقاولون العرب، أنه فى كل شركة كان يؤسسها كان يؤكد دائماً على أهمية العمل الدائم والمستمر مهما بلغ الإنسان إلى المجد، وعدم التردد فى القرارات.
وشغل المهندس عثمان أحمد عثمان، منصب رئيس النادى الإسماعيلى عام 1965 ليحصل معه على بعض البطولات الرياضية ما بين المحلية والإقليمية، وكان عضواً شرفياً بالنادى الأهلى فى عام 1966، وعين رئيساً شرفياً لنادى التحدى الليبى، وحصل على منصب رئيساً فخرياً لرئيس شركة المقاولون العرب مدى الحياة، بالإضافة للمناصب السياسية التى شغلها، حيث شغل ثلاث مناصب وزارية، ونائباً لرئيس الوزراء فى عهد السادات، وهى وزيرًا للتعمير فى 28 أكتوبر 1973، ووزيرًا للإسكان والتعمير فى سبتمبر 1974 فى وزارة الدكتور عبد العزيز حجازى، وفي مايو 1976 تم تعينه وزيراً للإسكان والتعمير فى وزارة ممدوح سالم، كما صنفته مجلة فوربس الأمريكية من ضمن 400 شخصية ثرية على مستوى العالم فى السبعينات.
وساهم المهندس عثمان أحمد عثمان، فى بناء السد العالى، وله مقولات عديدة يأتى فى مقدمتها “لا أحب أبدًا المواقف المترددة.. وأميل إلى الحسم السريع للأمور دون إغراق فى التمحيص.. والتدقيق والدراسة طريقتي فى الإدارة.. لا تكتب ولا تقرأ.. بل تمارس”.
وكان لشركة المقاولون العرب دور كبير فى إنشاء قاعدة للصواريخ بعد نكسة 1976 وبداية حرب الاستنزاف، واستشهد خمسمائة عامل منها أثناء البناء، كما تم بناء القاعدة أكثر من خمس مرات، بعد هدم الطيران الإسرائيلى لها بعد بنائها، وبالإصرار تم الانتهاء من العمل والتصدى للطائرات الإسرائيلية، وفى حرب أكتوبر تم تصنيع المعدية التى حملت الطلمبات والمضخات والتى أُستخدمت فى فتح الثغرات فى خط بارليف لعبوره فى ورش المقاولون العرب.
وحول علاقته بالرئيس الراحل أنور السادات، بدأت منذ وجود الرئيس فى الإسماعيلية فى بداية حياته، كما التقى به فى بورسعيد عندما قامت شركة المقاولون العرب بتعمير بورسعيد بعد العدوان الثلاثى، فنشأت بينهم صداقة وعلاقة عائلية حيث تزوجت الأبنة الصغرى للرئيس الراحل «جيهان»، من محمود عثمان ابن المهندس عثمان أحمد عثمان، ويعد المعلم من ضمن الوفد الذى سافر مع السادات أثناء رحلته إلى إسرائيل.
بطولة أفريقيا
كانت البطولة الأولى لمصر في أفريقيا هي التي حصل عليها نادي الاسماعيلي موسم 69-70 بعد الفوز على نادي الانجلبير ( مازيمبي الكنغولي حاليا) 3-1بهدفي علي أبو جريشة والسيد عبد الرازق وكان رئيس النادي وقتها المهندس عثمان أحمد عثمان والذي تولى رئاسة النادي واقتربت فترة رئاسته من ربع قرن حيث استمر رئيساً من 1963- وحتى1988.
اسماعيل عثمان “الرئيس الذهبي”
تم تعيين المهندس اسماعيل عثمان رئيساً للنادي الاسماعيلي عام 1997 ليشهد الاسماعيلي معه أفضل مراحله على الاطلاق فقد استطاع تحقيق الفوز بكأس مصر مرتين 1997 و2000 وتوجها بالفوز بالدوري في أروع مواسم الدوري المصري منذ انطلاقه حيث فاز به الاسماعيلي بلا هزيمة بعد مباراة تاريخية أمام النادي الأهلي في القاهرة اختيرت بعدها مباراة القرن في الكرة المصرية وانتهت 4-4.
>
>
وللقراء الاعزاء تلك المعلومات التاريخية التى حصلنا عليها من مكتبة موقع اسماعيلى اس سى وننشرها كما قاموا بنشرها من قبل
و كان في استقبال اللجنة عند مدخل النادي سعادة اسماعيل مهنا بك محافظ الاقليم و عبد الله شعيب بك المدير العام الادارة بوزارة الداخلية و اللواء محمود طلعت بك حكمدار بوليس القنال و محمد حلمي بك وكيل محافظة القنال بالاسماعيلية و الدكتور محمد مكين بك المدير العام لمستشفي مبرة محمد علي ببورسعيد و تواجد في السرادق الذي تم انشاءه امام ارض النادي الاسماعيلي كل منكوبي الحصار البريطاني من اصحاب المتاجر و الصيادين و اسر الشهداء و الجرحي و كل طوائف ضحايا الحصار كافراد و مجموعات و كانت المساعدات الاجمالية نحو 60 الف جنيه و استفاد منها 3 الاف اسرة و مؤسسة كان نصيب النادي الاسماعيلي منها 500 جنيه كما قدرت ذلك اللجنة الخاصة بالاعانة
و عندما نودي علي ممثلي النادي الاسماعيلي لتسلم قيمة التعويضات . تقدم الدكتور سليمان عيد رئيس النادي الاسماعيلي و السيد مرتضي افندي مرسي سكرتير النادي و قدمتهم حرم الدكتور شوقي باشا الي سمو الاميره فائزة و قالت : هولاء يا سمو الاميرة ممثلو نادي اسماعيل باشا و الذي تحمل الكثيرمن اعتداءات البريطانيين و كانت فرحة الاميرة فائزة ’ كبيرة باسم النادي الذي يحمل اسم جدها الكبير و ارادت رفع قيمة التعويض للاضرار و كان بالاسماعيلي تلفيات كثيرة و لكن كان اكثرها وضوحا للجنة التي عاينت الاضرار تحطم باكيات عديدة من سور النادي علي اثر اصطدام عربة لوري بالسور و التي تسببت في تهدم و دمار السور و انفجار مواسير للمياة خلف السور و كان المنظر العام و كأن دانة مدفع انفجرت في السور
وسالت الاميرة , حرم الدكتور شوقي , عن قيمة التعويض المخصص للنادي ..فقالت 500 جنيه .. و ردت الاميرة : شوية انا شايفه انهم يستحقوا 700 او 800 جنيه و قالت حرم شوقي باشا كفاية مبلغ 800 جنيه يا سمو الاميرة ,,, و تسلم امين الصندوق يحي امين حافظ المبلغ من الاميرة شاكرا للاميرة مساهمتها في اصلاح الاضرار التي لحقت بالنادى
ولم يمر الا شهران علي زيارة لجنة الاغائة للنادي الاسماعيلي و لم تهدأ الاسماعيلية بعدها و لا كل مدن القطر المصري حتي قامت ثورة يوليو المجيدة في 23 يوليو 1952 و كالعادة تأثر الاسماعيلي بلستمرار توقف المنافسات الرياضية و الغاء دوري المناطق ايضا و لم تستأنف المنافسات الا في نوفمبر 1952 بموسم 52/53 و تصاعدت الازمة المالية بالاسماعيلي و انعكس ذلك علي نتائج الفريق الذي نجا من الهبوط الي دوري المظاليم , بعد دورة ثلاثية مع بور فؤاد و الترام و هبط الترام الي المظاليم .. و استمرت الاحوال بين صعبة و صعبة جدا علي الاسماعيلي بموسم 53/54 في المركز الرابع و موسم 54/55 الذي لم يكتمل
لكنه الاسماعيلي الغريب و العجيب – لماذا .. سنوضح ذلك خلال السطور التالية
علينا العودة إلي عام 1955 عندما دعا الرئيس جمال عبد الناصر إلي المساهمة في تسليح الجيش المصري و الذي لقي صدي واسع بين كل طوائف الشعب المصري سواء من العلماء و المؤسسات و الفنانين و المدارس و عموم الشعب و حتى الأطفال ذهبوا إلي رئاسة الوزراء و استقبلهم الزعيم عبد الناصر و سلموه ( حصالة ) مدخراتهم بكل انتماء و وطنية مسجلة و موثقة في تاريخ مصر و أصبحت كل الطوائف المصرية و المقيمين داخل مصر تتسابق في ذلك المشروع القومي الرائع و بعد سنوات قليلة من ثورة يوليو 1952 و بتحدي منقطع النظير للمؤامرات الخارجية التي أحاطت بالقطر المصري من الامبريالية العالمية
و لم يكن الاسماعيلي بعيدا عن المساهمة في أسبوع تسليح الجيش المصري , فقد تقرر عمل مهرجان رياضي بمدينة الإسماعيلية في ذكري الجلاء عن طريق اتحاد القوات المسلحة للألعاب الرياضية في 25 أكتوبر 1955 و الذي اشتمل علي ماراثون ركض و تتابع بشعلة المهرجان من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بكوبري القبة بالقاهرة إلي مقر النادي الاسماعيلي بالإسماعيلية و من بعد وصول شعلة المهرجان إلي الملعب بمعية البطل محمود عبد الكريم .. هتفت الجماهير مع أبطال الماراثون و قيادة القوات المسلحة باسم مصر ثلاثا , ثم أقيمت مباراة بين فريق من القوات المسلحة و فريق يضم نجوم الاسماعيلي و الإسماعيلية و غاب عنها نجوم اوليمبي القنال لارتباطهم بمباراة ضد الزمالك في اليوم الثاني للمهرجان
مثل فريق القوات المسلحة علي بكر و الليثي ( الفلاح ) و مختار قاسم و أنور الشريف و رأفت و سعد راشد و عصام و بيضو و علام و شريف الفار و محي ( سعد الشربيني ) و مثل الاسماعيلية كل من ديماندريولس و يونس و سماحة و خضر و أبو جريشة و علي عمر و فكري و صلاح و سيد شارلي و دميان و سعودي .. و كانت مباراة مهرجان بمعني الكلمة و لكنها مهرجان أهداف ضائعة و هو ما جعل الجماهير تتفاعل معها بقوة و انتهت بفوز الدراويش بهدفين نظيفين سجلهما صلاح ابو جريشة بالدقيقة 27 من الشوط الأول و أنور سعودي بالدقيقة الثالثة من الشوط الثاني و في المقابل أدي فريق القوات المسلحة مباراة رائعة و خاصة من رأفت و سعد و مختار
و بلغ إيراد المهرجان ألف جنيه و هو رقم قياسي في ذلك الوقت و خصصت للمساهمة في مشروع التسليح و اثبت الاسماعيلي و الإسماعيلية المجاهدة ( حسب وصف الإعلام في ذلك الوقت ) إنها كانت عند حسن ظن اتحاد القوات المسلحة باختيارها لإقامة هذا المهرجان الكبير و حصل الاسماعيلي علي ميدالية المشاركة في مشروع التسليح و لكن الميدالية الغالية التي حصل عليها الاسماعيلي للأسف فقدت من النادي خلال الأحداث اللاحقة في محنة التهجير و لا يوجد نسخة من مثل تلك الميدالية إلا في متحف الفنانة أم كلثوم رحمة الله عليها في جزيرة الروضة بالجيزة و أخري مع ورثة الفنان الراحل فريد الأطرش في بيروت بلبنان
باختصار شديد لم يشارك فعليا في مشروع تسليح الجيش المصري .. الا النادي الاسماعيلي .. بالرغم من الاحوال المالية الصعبة التي كان يعيشها النادي الاسماعيلي يعاني من الفقر و الحاجة و اوضحناها بكل تفاصيلها و ينعكس ذلك علي امكانية دمار كامل لها … و مع ذلك تستجيب لجمع اموال لغيرها … و لكنها مصر و جيشها العظيم في بداية عهد جديد و بذلك نعيد الوصف جيدا للنادي الاسماعيلي انه ليس غريب و لا عجيب
انما هو النادي الوطني الاول في مصر و الذي تواجد من الاصل وسط مقومات تترجم الوطنية و الانحياز للوطن و كان لابد الاسماعيلي ان يكون هو النادي الوحيد الذي يشارك في تلك الدعوة المباركة .. كونها جاءت لتقوية و تسليح كيان … تحمل الاسماعيلي جرائم الاحتلال و نال اهل مدينته شرف التصدي للعدوان عليه و علي الشرطة في يوم مجيد هو 25 يناير 1952 و الذي جعل منه عيدا للشرطة المصرية عبر الاجيال
التعليقات مغلقة.