المنتخب الوطني يحتفل بعيد ميلاد محمد صلاح 27..
التتويج بأمم أفريقيا أول التحديات..
مونديال الأندية والسوبر الأوروبي يراودان اللاعب..
الكرة الذهبية الحلم الأكبر للفرعون.. والحفاظ على جائزة أفضل لاعب أفريقي
محمد الورداني
احتفل لاعبو المنتخب الوطني، مساء أمس السبت بعيد ميلاد محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول الإنجليزي، الذي أتم عامه الـ 27، حيث شارك زملاء صلاح وأعضاء الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني في إطفاء الشموع التي أضاءت “تورتة” خاصة بهذه المناسبة وعيد ميلاده، على هامش معسكر المنتخب لخوض نهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2019، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبل. ومع بداية عامه الـ28، ينتظر محمد صلاح العديد من التحديات والأهداف التي يحلم بتحقيقها، حيث يأتي على رأسها قيادة المنتخب الوطني للتتويج ببطولة الأمم الأفريقية، حيث يفتتح المنتخب الوطني مواجهات “كان 2019” يوم 21 يونيو المقبل، أمام منتخب زيمبابوي، خاصة أن الفرعون سبق أن شارك في كأس الأمم الإفريقية بالنسخة الماضية في عام 2017، بالجابون، وخسر المنتخب البطولة في المباراة النهائية أمام منتخب الكاميرون، وبالتأكيد التتويج باللقب وقيادة زملائه إلى استعادة عرش القارة السمراء بعد غياب 9 سنوات منذ آخر فوز بالبطولة في أنجولا عام 2010، سيكلل الموسم الخيالي للاعب المصري بعد أن قاد ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
ورغم تألق صلاح خلال السنوات الماضية، إلا أنه فشل في التتويج مع المنتخب الوطني بأي بطولة حتى الآن بعد أن خسر بطولة أمم أفريقيا 2017 عقب خسارة الفراعنة أمام الكاميرون بهدفين لهدف.
أحد أبرز أهداف الفريق، ستكون التتويج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيخوض محمد صلاح مع فريقه ليفربول مباراة قوية أمام فريقه السابق تشيلسي، وحامل لقب الدوري الأوروبي، في نهائي كأس السوبر الأوروبي، ليزيد الفرعون المصري من رصيده في الألقاب وهو ما سيقربه أكثر من المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم.
أحد أبرز التحديات التي تنتظر الفرعون خلال الفترة المقبلة، المشاركة للمرة الأولى في تاريخه في نهائيات كأس العالم للأندية، بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا، و يعتبر بطل أوروبا أحد أكثر الأندية المرشحة للتتويج باللقب العالمي، وفي حالة تتويجه بكأس السوبر الأوروبي ثم كأس العالم للأندية ومن قبل كأس أمم أفريقيا مع منتخب بلاده مصر، ستزيد حظوظه في التتويج باللقب الأهم والأغلى أفضل لاعب في العالم والحصول على الكرة الذهبية.
صراع الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم، سيكون أبرز التحديات التي تنتظر الفرعون المصري خاصة أنه دخل القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة في العام الماضي وحل ثالثا بعد الكرواتي لوكا مودريتش الذي توج بالجائزة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب المركز الثاني، وبالتأكيد التتويج بدوري أبطال أوروبا وهداف الدوري الإنجليزي، وينقص الفرعون المنافسة على أمم أفريقيا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية من أجل الاقتراب كثيرا من حلم التتويج بالكرة الذهبية، حيث سيكون السنغالي ساديو ماني زميله في الريدز أحد أبرز منافسيه في ظل تساوي الكفة والفرص بينهما بالتتويج بدوري الأبطال والتساوي في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي، حيث تعد أمم أفريقيا حاسمة بين الثنائي لتواجد أي منهما في قائمة المرشحين للكرة الذهبية، سواء بتتويج مصر أو السنغال
صراع آخر يشتعل بين الثنائي محمد صلاح وساديو ماني، للتتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي التي سيطر عليها محمد صلاح في آخر عامين، حيث يحلم ماني بقيادة منتخب بلاده للتتويج بـ”كان 2019″ رغم صعوبة المنافسة خاصة أنها تقام في مصر، من أجل تهديد عرش صلاح في القارة السمراء والفوز بالجائزة للمرة الأولى في تاريخه بعدما خسرها عدة أعوام متتالية، خلف محمد صلاح مرتين والجابوني بيير أوباميانج مهاجم أرسنال.
التعليقات مغلقة.