الضغط الشعبي بالاسماعيلية ترفض نعيين الرفاعى محافظا والمصرى تتهمه بضعف الشخصية

أعلنت حركة الضغط الشعبي بالإسماعيلية، رفضها لتعيين المهندس “حسن الرفاعي” محافظً؛ لأنه فشل فى مهام جميع المناصب المتوفرة له، إضافة إلى تدنى خبرته لقيادة محافظة تقع في نطاق الجيش الثاني الميداني، وتعتبر أرض عسكرية يسكنها مدنيون حسب توصيف الخرائط العسكرية للمنطقة – على حد قولهم .

وأضافت الحركة في بيان لهاأن المحافظ قبل تعيينه بيوم واحد ذهب لمؤتمر دعم سوريا بحضور رئيس الجمهورية واظهر إعجابه الشديد لخطاب مرسى واخذ في التصفيق طوال المؤتمر.

وأوضح البيان أن “الرفاعي” كان المهندس المقيم لمشروع محطة كهرباء نويبع عام 1980 واثبت فشله، ثم نُقل ليرأس محطة كهرباء “أبو سلطان” بشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، وأخر المناصب التي تولاها منصب رئيس قطاعات الإنتاج بالشركة.

وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، إن “رفاعى” اشتهر عنه ضعف الشخصية وفشله في حل جميع الأزمات التي واجهته بالشركة وأبرزها أزمة مهندسي محطة كهرباء الشباب الذين اعتصموا للمطالبة بإقالة رئيس المحطة إلا أن “الرفاعي” أعطاهم مسكنات وفشل في إيجاد حلول لمشاكلهم.

وأكدت “المصرى” أن الحركة تلقت مستندات توضح رفض “حسن الرفاعى” إحالة احد مديرين العموم بمحطة كهرباء “عتاقة” للتحقيق بتهمة إهدار المال العام، محاولاً التستر عليه وإخفاء خطاب رئيس قطاع المحطة الذي طلب فيه التحقيق في جريمة إهدار المال العام.