د .ياسر عبد العظيم يكتب : استعيدوا ضمائركم ف ” عوار ” كرة القدم المصرية وانحرافاتها تجذرت أهدابه وتيبست ! !
آن الأوان أن تنفض كرة القدم المصرية عن جسدها غبار الفشل .. آن لنظامها أن يستقر وآن له أن يستقيم . ففى الاستقامة والاستقرار الخلاص الكبير ….. ولكن متى وكيف لكرة القدم المصريةان تتخلص من كل عيوبها ومشاكلها ونبنى لها نظاما إداريا وفنيا محوكما مستقرا ومستقيما ؟؟؟؟؟؟ الإجاابة
* تستقيم وتستقر اذا عادت جماهير كرة القدم الى ملاعبنا التى ينعق فيها البوم ….تستقيم وتستقرإذا أنخرطت كل الانديةالاستثماريةواندية الهيئات والشركات فى أندية المحافظات وتحول الدورى المصرى الى دورى تتنافس فيه معظم محافظات مصر من الاسكندرية الى اسوان
ولكل ناد جمهوره العريض الذى سيعيد الحياة والصخب
الى ملاعب كرة القدم … تستقيم وتستقر إذا نسفنا كل الهزل والعبث الذى يمارس فى قطاعات
الناشئين بالاندية كبيرها وصغيرها وحولناها بحجة الاستثمار الى اكبر سوق لاغتيال المواهب الصغيرة
وافسحنا المجال لمحدودى القدرات عديمى الموهبة ….
* تستقيم وتستقر عندما يتعرض اللاعببن الصغار فى قطاعات الناشئين فى كل الاندية الى برامح تدريبية
موحده تراعى فيها كل خصائص ومتغيرات النمو لكل مرحلة عمرية على ان تكلف لجنة علمية
متخصصة ومسئولة بوضع هذه البرامج ومتابعة تتفيذها
* تستقيم وتستقر عندما نفتح المجال أمام اللاعبين الشباب للاحتراف الخارجى ونزيل من طريقهم كل المعوقات التى تمنع خروجهم للاحتراف بسهولة ويسر
تستقيم وتستقر عندما نضع نظاما صارما للدورى المصرى بكل درجاته يضمن للجميع العدالة والشفافية لا احتكام
فيه الا للقانون واللائحة . على ان لا يزيد فرق الدورى الممتاز عن ١٦ فريقا وتتسع القاعدة كلما اتجهنا للاسفل … تستقيم وتستقراذا نظمنا بالتوازى مع مباربات الممتاز دوريين آخرين لمرحلتى الناشئين “١٧سنة”والشباب
“٢٠ سنة”وربطنا نتائجهما بنتائج الفريق الاول ” دورى مرتبط” …. * تستقيم وتستقر إذا خططنا لمسابقات
الناشئين ليستمر الناشئ فى ممارسة كرة القدم المنظمة لمدد لا تقل عن ٦ اشهر سنويا مقسمة على دورين لتشكيل
حالة تدريبية جيدة ستكون اساس تطور مستوى اللاعب فى المستقبل …. * تستقيم وتستقر اذا رفضنا بشكل قاطع إنشاء أنديةاستثمارية تخص هيئه او مؤسسة او شركة دخان او حزب سياسى او بنك لتمارس
كرة قدم محترفة … ويمكن ان ينظم لهم دورى آخر غير محترف تحت اى مسمى كدورى الشركات او دورى الهيئات لان ممارسة الرياضة من صحة المجتمع وحق للجميع بحكم الدستور * تستقيم وتستقراذا لم نسمح لأى أحد لم يحصل على قدر مناسب من التعليم ولم يؤهل التأهيل المناسب داخليا وخارحيا بالعمل مديرا فنيا لفرق الدورى الممتاز وليس شرطا ان يكون لاعبا سابقا . تستقيم وتستقر إذا وفرنا كل السبل والضوابط والنزاهة لاعداد حكام جيدين مؤهلين تأهيلا حقيقيا من الشباب صغار السن المتعلمين تعليما مناسبا ….
* تستقيم وتستقراذا اوفدنا عددا مقبولا من شباب المدربين المتعلمين الطموحين للمعايشة والتأهيل بالأندية الاوروبية لفترات زمنية لا تقل عن سنتين وكأنهم فى بعثات دراسية لهذا الغرض باعتبار هؤلاء الشباب هم المجتمع المثالى لاختيار الاجهزة الفنية للمنتخبات
الوطنية فى كل المراحل العمرية .. * تستقيم وتستقر إذا تفرغ أهل السياسة للسياسة وتركوا كرة القدم بعيدة
عن دروبها فعندهم من المسئوليات الوطنية ما هو اهم من كرة القدم ومن الرياضة اصلا .. * تستقيم وتستقرعندما نحذف من خريطة كرة القدم المصرية مايسمى بالاكاديميات الخاصة لانها مفسدة مطلقة .. ولايسمح
ابدا بتأسيس أكاديميات الا من خلال الاندية فقط ويقع تحت طائلة القانون كل من يخالف ذلك …. * تستقيم وتستقر عندما يمنع على مراكز الشباب ممارسة كرة القدم
المحترفة فى اى مستوى ويكتفى بممارسة كرة القدم فى اطار دورى مراكز الشباب الذى تنظمة الوزارة ..
* تستقيم وتستقر عندما يُلجَم اعلام كرة القدم الفاسد ويعاد تأسيس نظام اعلام رياضى نزيه وشريف وحيادى
لا يوجه ولا يعمل به معظم من هم على فضائه الآن وان تعادزصياغة خرائطه البرامجية بشكل مهنى محترف يعيد لكرة القدم وللرياضة عموما الوقار والاحترام المفقود …
* تستقيم وتستقرعندما يتحول نظام كرة القدم فى مصر الى نظام إدارى محترف بالكامل ولجان نوعية
وتنفيذية محترفة لا ينقصها الفهم والوعى بأهمية كرة القدم ودورها.المجتمعى …… * وأخيرا : تستقيم وتستقر عندما تُغَل يد الوزارة وغيرها من مؤسسات الدولة عن التدخل والعبث بشئون كرة القدم المصرية وأن يقتصر دورهم الوطنى فى الرقابة والمحاسبة واحترام القانون ….
دعونا نعيد الحياة لكرة القدم المصرية دعونا نصنع منها شيئا نافعا للناس وللوطن فقط استعيدوا ضمائركم لأن عوار كرة القدم المصرية وانحرافاتها تجذرت أهدابه
وتيبست … ولن تلين ولو بعد حين !!!
التعليقات مغلقة.