الإسماعيلية – خالد لطفي
سيطرت حالة من الغضب الشديد داخل النادي الإسماعيلي بعد قيام المسئولين بالنادي بفسخ التعاقد مع رضوان شريفي والاستغناء مؤخرًا عنه بالمجان والتحاقه فورًا بالأولمبي الباجي الجزائري لمدة موسمين حيث اتهمت المسئولين بالنادي بالتخبط في استقدام المحترفين الأجانب.
وكانت اللجنة الفنية بالإسماعيلي أوصت لدى إبراهيم عثمان رئيس النادي بسرعة التخلص من رضوان شريفي لجلوسه الدائم على دكة البدلاء ومشاركته في خمسة لقاءات منذ بداية الموسم الجاري الذي شهد ارتداءه الفانلة الصفراء في صفقة انتقال حر قادمًا من العاصمة الجزائري حيث وقع عامين نظير 400 ألف دولار شاملة الضرائب وحصل اللاعب على الضوء الأخضر للعودة لبلاده دون شرط أو قيد ليتفاوض مع الأولمبي الباجي الذي ارتبط معه بعقد جديد مدته موسمان مقابل 100 ألف دولار.
وضم رئيس الإسماعيلي في السنوات الأخيرة عددا كبيرا من الصفقات التي لم تحقق أي نجاح مثل المالي موسى كمارا والغاني ريتشارد بافور والتونسي لسعد الجزيري والكاميروني كريستوفر ماندوجا والغاني توماس آبي والنيجيريين تارو وأوداه مارشال والتنزاني يحيى زايد والغيني بكيتي سيلفا والغاني ريتشارد بافور تم استبعاد هؤلاء بالمجان أو رحلوا بمقابل مادي بسيط.
وبلا شك تكبدت خزينة الإسماعيلي مبالغ طائلة نتيجة غياب العين الخبيرة وقت التعاقد مع المحترفين من مختلف الجنسيات ويستثنى اثنان فقط ظهرا بمستوى طيب العراقي همام طارق الذي تمسك بفسخ تعاقده والكولومبي كالديرون حقق النادي من وراءه فائدة مالية لا بأس بها قدرها 800 ألف دولار لم توجه في شراء البديل المناسب القادر على العطاء داخل المستطيل الأخضر.
وفي سياق مختلف لازال المسئولون بالإسماعيلي ينتظرون فلوس الشركة الراعية وقدرها 55 مليون جنيه لحل الأزمة المالية المستحكمة التي يعيشها النادي حاليًا بسبب تراكم الديون الحكومية والأهلية والغرامات الدولية بشكل غير طبيعي قد يؤثر سلبًا على لعبة كرة القدم.
التعليقات مغلقة.