احمد رشوان يكتب : حينما تعتزل كل شئ فانك تكون مرتاح الضمير مستريح البال
حينما يختلى اى انسان بنفسه ويفكر بعقلانية مفرطه فى احواله الشخصية وعلاقاته باقرب المقربين منه وببعض من يسمون انفسهم اصدقاء وبالاضافة الى المتلونون فانه حتما سيصل الى نتائسج كثيرة اهمها ضرورة مراجعة الحسابات الشخصية وتنقيتها بين الحين والاخر وقد يلجأ الانسان بعمل غربلة اجبارية لعلاقاته وحينما يسأل الانسان نفسه عن محور الخير بداخله ويجده مازال نشطا وان الخير ابقى من من محور الشر فتلك معادلة صعبة المنال
ولعل كلماتى هذه والتى لا اقصد بها احدا معينا بعينه هى التى تجعلنى اقول ان المنافقون والمتلونون وحملة المباخر مازالوا موجودين بيننا
خلاصة القول اننا فى شهر القرآن والذى نقرأه احيانا دون ان نتدبر فى معانيه
فالقرآن ملئ بالمفاهيم الجميله والعبر الرائعه وهو دستور مكتمل الاركان للبشرية جمعاء
فهل لنا ان نقتدى بمحكم الايات من خلال اطهر الكتب السماوية ؟؟
اسئلة كثيرة تضج بداخلى وتجعلنى ابدأ التفكير بجدية واعتزال كل شئ والتفرغ والعودة الى الصومعه مرة اخرى لكى اتفرغ للكتابة واستكمال ما بدأته من كتب تحت الاعداد وديوانى الشعرى الجديد الذى ينتظر النشر فقط
لن اطيل اكثر من هذا فالخير موجود دوما لكننى رأيت ان اعتزل كل شئ واعود الى صومعتى من جديد فلعلنى اجد ضالتى التى افتقدتها على مدار الشهور الثلاثة الماضية
فالجو العام الان اصبح لا يطمئن وسط حشود من المطامع الشخصية ووسط لاعبى السيرك الذين يمكنهم التضحية بكل شئ فى سبيل اعتلاء كرسى معين او منصب معين
فطعن الشرفاء من خلف ظهورهم يجعلنى اكون اكثر جدية فى الاعتزال وبدون اعلان ذلك
وكفانى ما عانيته وكفانى ما اصابنى من سهام الغدر من اقرب المقربين وهم باكثر من وجه واسميهم المتلونون
تحياتى للجميع وامنياتى لمن فقد رشده ان يعود الىصوابه مستغفرا الله عما اقترفه من سيئات ويحاول ان يستبدلها بحسنات ويخرج من شرنقة الشر الى دنيا الحب وحب الخير للجميع
التعليقات مغلقة.