الإعلام المصرى اثبت بالدليل القاطع مدى تواضعه لدرجة تثير القلق على مستقبل هذه المنظومة عندما تناول عدد كبير من الإعلاميين بالأمس أحداث مباراة بورفؤاد والشرقية وغاب عنهم الدراية والعلم ببواطن الأمور وابسط المعلومات بموقف الفرق فى الجدول وموقفهم فى المنافسة بالإضافة الى مساندتهم الى تضخيم الواقعة بشكل يعكس الجهل الاعلامى مع كامل احترامي لأبناء بورفؤاد المحترمين وعلى رأس الادعاءات الضغط عليهم لإقامة المباراة وهذا هو الجهل بعينة حيث أكد لى حكم المباراة حسام الجلاد أن المباراة أقيمت بعد موافقة كل الأطراف بالإضافة الى إقامة العديد من المباريات هذا الموسم بدون امن وبموافقة أطراف اللقاء وان المباراة خرجت طبيعية وفجر حسام الجلاد حكم المباراة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد لى ان احد ضباط الأمن وقع لى على تعهد بتحمل الأمن المسؤولية الجنائية والإدارية عن المباراة وقمت با ظهار على الكارنية الخاص بالإضافة الى وجود امن خارجى أيضا هو مسول عن تامين بورفؤاد ومنع الجمهور من الدخول وقال الجلاد ان مسئولى بورفؤاد توجهوا عقب اللقاء وشكروه على إدارته للمباراة ونفس الكلام أكده لى الكابتن زقلط مراقب اللقاء وقال أنة قام بنفسه بمرافقة فريق بورفؤاد دون اى مشاكل نهائية ونحن نتحدث مثل الاعلامين ومعى المحترم محمد باهى لسنا أطراف ولكن لتوضيح حقيقة فشل الإعلام المصرى فى إدارتها بامتياز ولم يكلف نفسه با البحث أولا عن الحقيقة فى هذا الموضوع لكى لا يزيد من تفاقم الأزمات بين بلدنا الحبيبة بورسعيد وباقى محافظات مصر
التعليقات مغلقة.