اجهزة إسرائيلية علي الحدود المصرية الفلسطينية

96

 

 

 

 

الصحفى النشيط محمد الحر يكشف الملابسات
الصحفى النشيط محمد الحر يكشف الملابسات

 

 

اكتسب شهرة واسعة بالمنطقة الحدودية في سيناء وخاصة بمدينة رفح المصرية الحدودية بعد قطع خدمة الشبكات المحمول الثلاث عن تلك المناطق وأصبح رفيقا خاصة لما يطلق عليهم بسماسرة التهريب والأنفاق لكونه يحقق اتصالا ريعا وأمنا لا يتم رصده او كشفه من قبل السلطات المصرية رفح.

انه جهاز الاتصالات اللاسلكي المعروف باسم ال ” مخشير” وهو إسرائيلي الصنع ويحمل حروفا اللغة العربية ، يشبه الجهاز اللاسلكي الذي تستخدمه قوات الشرطة المصرية لكنه اصغر حجما ، ويتم تداوله بصورة واسعة في أوساط رفح نظرا لعدم وجود خدمة الجوال المصرية بشبكاته الثلاث حيث بات ال “مخشير ” – باللغة العبرية – مألوفا في أيدي الشباب والكبار يجرون من خلاله اتصالاتهم بعضهم البعض.

يقول ” إياد برهوم ”  احد شباب رفح الذين يستخدمون جهاز  ال ” مخشير في اتصالاتهم ” انه يقوم بإجراء كافة اتصالاته بأصدقائه عن طريق الجهاز اللاسلكي المعروف جدا في فح المصرية باسم “مخشير ” لكونه البديل الوحيد لجهاز المحمول المصري بعد وقف خدمات شبكاته الثلاث برفح قبل نحو  سنوات.

ويشير”احمد ” انه حصل على جهاز “مخشير ” مقابل 300 دولار حيث يقوم تجار مصريون بجلبه من قطاع غزة عبر الأنفاق ونظرا لكونه عمل بطرقه لاسلكية فانه لا تطلب شحن للرصيد باستثناء شحن بطاريته بواسطة الكهرباء ، لافتا إلى أن هذا الجهاز المصنوع بإسرائيل سهل الاتصال بين أهالي وسكان رفح  بعد معاناتهم من جراء غياب شبكات الجوال المصرية.

وحول آلية العمل أو إجراء الاتصالات من خلال ال “مخشير ” الإسرائيلي قال ” صلاح الشاعر ” من سكان رفح أن ” جهاز “مخشير ” يعمل لاسلكيا ومن هنا فان كل مجموعة من الأصدقاء او مجموعة من العائلات يشترون الجهاز ويقومون بتوليفه من خلال تردد موجد ويتم إجراء الاتصالات فيما بينهم عبر التردد المتفق عليه ويمكن تغيره كل فترة لعدم التوصل إليه من قبل أجهزة حماس الأمنية.

فيما كشف ” خالد قشطه ” – من حي صلاح الدين برفح ” أن جهاز ال ” مخشير ” يروق له وانه كان الوسيلة الوحيدة للتواصل مع خطيبته نظرا لعدم وجود شبكات محمول مصرية ، حيث قام بشراء جهازين ” مخشير ليستخدم هو واحد وأعطى الجهاز الآخر لخطيبته ، للتواصل معها بالحديث لساعات يوميا بدون أي مقابل مادي سوى ثمن الجهاز الذي يتم دفعه لمرة واحده فقط.

التعليقات مغلقة.