«ابن المعلم» يرثي ابن عمه الراحل ” اسماعيل عثمان ” ، ويَبكيه بكلمات مؤثرة : ” لقد فقدنا رمزًا وطنياً أصيلا مثال للمثابرة والأصالة والعطاء

7

 

يالها من كلمات معبره عما تحمله النفوس حيث حرص النائب أحمد عثمان  «ابن المعلم» غلي أن يرثي ابن عمه الراحل المهندس اسماعيل عثمان، ويَبكيه بكلمات عظيمة مؤثرة، ويُذكِّر بفضائله ومحاسنه.

وقال “ابن المعلم” في رثائه أخيه الأمين، وصديقه المخلص، ومعلمه الفاضل: “لقد فقدت عائلة عثمان والإسماعيلية رمزًا وطنياً أصيلا مثال للمثابرة والأصالة والعطاء، ورجل دولة بما تحمله الكلمة من معنى”.

لقد كان الراحل الكريم بالنسبة لي الأخ والصديق الوفي والمُعلم، كان مدرسة في فن القيادة بتفرد وتجرد.. ولا تزيل أفضل المعاني والكلمات ألم الفراق وإنما توحي بالصبر والهون على الابتلاء”.

واختتم رثائه: “وإنما الصبر من الله تعالى، فما أنزل الله تعالى على عبد من شيء إلا جعله بُشراً له ومناجاة له فالحمد لله دائما وأبداً، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ويذكر أن منزل العائلة (فيلا المعلم عثمان أحمد عثمان) استضاف أهالي الاسماعيلية لتقديم واجب العزاء في فقيد العائلة الكريم (المهندس اسماعيل عثمان).

وبعيدا عن تلك الكلمات المعبرة فإن عائلة الراحل عثمان احمد عثمان ستظل دوما فخرا للاسماعيلية ومصر بما تحقق من إنجازات شهدها التاريخ ويستمر المهندس محمود عثمان ابن المعلم وكبير العائلة على النهج

التعليقات مغلقة.