موجز الصحافة العالمية: تنمية قناة السويس يعيد الحياة للاقتصاد

4
قناة السويس الجديدة
قناة السويس الجديدة

قالت صحيفة فايننشيال تايمز، إن مشروع تنمية قناة السويس يمثل محورا لبرنامج تشغيل واسع تم تصميمه لاستعادة الاقتصاد المتداعى فى البلاد وحشد الدعم السياسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الممر المائى يمثل رمزا وطنيا عزيزا للمصريين، فلقد بنى بسواعد آلاف العمال، وتم افتتاحها عام 1869 وتأميمها فى 1956 من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى هزم القوى الاستعمارية السابقة فرنسا وبريطانيا، جنبا إلى جنب مع إسرائيل، حيث تحول ناصر الذى يقوم العديد بتشبيه السيسى به، إلى بطل عربى، لكن ترى الصحيفة، أن المشروع الجديد يهدف ولو بشكل جزئى، إلى تلميع أوراق الاعتماد القومية للحكومة الجديدة تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتضيف أنه فى محاولة لتأكيد عزمه فإن السيسى أعلن تقليص مدة تنفيذ المشروع من 3 سنوات إلى عام واحد فقط.. لكن على أى حال فإن المشروع يأتى بينما يكافح الاقتصاد المصرى بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية، التى شهدت تراجع الاحتياطى الأجنبى، فيما تحاول الحكومة جذب المستثمرين مرة أخرى، كما تقول فايننشيال تايمز.

من جهة أخرى، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن وزارة الدفاع الأمريكية تستعد لفتح قاعدة للطائرات بدون طيار، فى واحدة من أبعد الأماكن على وجه الأرض فى مفترق طرق القوافل القديمة فى وسط الصحراء الأفريقية.. فبعد أشهر من المفاوضات، سمحت حكومة النيجر للجيش الأمريكى بتحليق طائرات بدون طيار غير مسلحة من مدينة أجاديز الصحراوية، وفقا لمسئولين من الولايات المتحدة والنيجر.

وهذا القرار الذى لم يتم الكشف عنه من قبل يمنح البنتاجون محور مراقبة آخر، هو الثانى فى النيجر، والثالث فى المنطقة لتعقب المقاتلين الإسلاميين الذين يقوضون استقرار أجزاء فى شرق وغرب أفريقيا، كما أنه يعزز أيضا الإستراتيجية الأمريكية غير المعلنة بشكل كبير والرامية إلى التعامل مع تهديدات مكافحة الإرهاب مع فرنسا، القوى الاستعمارية السابقة فى المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الدولتين لديهما تاريخ متنوع من الخلاف فيما يتعلق بالعمل العسكرى، إلا أن القوات الأمريكية والفرنسية تعملان معا، وهى توسع بشكل ثابت من وجودها بمنطقة غرب أفريقيا الفقيرة، حيث تشعر باريس وواشنطن بقلق من وجود الجماعات الجهادية بعضها تابع للقاعدة، والتى ضربت بجذورها فى دول تعجز حكوماتها عن بسط سيطرتها على أراضيها.. وفى عاصمة النيجر، نيامى، أقامت القوات الأمريكية والفرنسية منصة مجاورة للطائرات بدون طيار العام الماضى من أجل إجراء طلعات استطلاع فوق مالى، حيث يحاول 1200 جندى فرنسى قمع التمرد الذى اندلع عام 2012.

وفى تطور جديد قالت صحيفة “الإندبندنت” إن هناك دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول “صلى الله عليه وسلم”، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المقترحات المثيرة للجدل هى جزء من وثيقة تشاور قدمها أكاديمى سعودى رائد. وأضافت أنه تم تداولها بين المشرفين على المسجد النبوى فى المدينة المنورة، حيث يوجد قبر الرسول تحت القبة الخضراء. وذكرت إندبندنت أنه لا توجد أى إشارة بأنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ تلك الخطط، وقد أصرت الحكومة السعودية فى الماضى على أنها تعامل أى تغيير فى المواقع الإسلامية المقدسة بجدية قصوى. وحذر الأكاديمى عرفان العلوى من أن أى محاولة لتنفيذ الخطة ستثير اضطرابا، نظرا لمدى أهمية المسجد النبوى للمسلمين السنة والشيعة. وقال العلوى إن وثيقة التشاور التى أعدها الأكاديمى السعودى البارز على بن عبد العزيز الشبال، من جامعة محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض، تم تداولها بين لجنة رئاسة الحرمين.

التعليقات مغلقة.